حققت السباحة كايلي ماكيون ثاني أسرع توقيت في التاريخ في سباق 200 م ظهرا الخميس في بريزبين، خلال تجارب اختيار المنتخب الأسترالي لدورة الألعاب الأولمبية في باريس، وهو أداء يؤكد مرة أخرى المستوى الممتاز للسباحة الاسترالية قبل أسابيع قليلة من العرس الأولمبي.
وقطعت ماكيون البطلة الأولمبية وحاملة الرقم القياسي العالمي للسباق، المسافة بزمن 2:03.30 دقيقة، مما يعزز مكانتها باعتبارها المرشحة الأوفر حظًا في ألعاب باريس.
وكان توقيت ماكيون، البالغة من العمر 22 عامًا، أكثر بقليل من الرقم القياسي العالمي الذي سجلته العام الماضي (2:03.14 د).
كانت هيمنتها كبيرة لدرجة أنها أنهت السباق متقدمة بأربع ثوانٍ على صاحبة المركز الثاني جاكلين باركلي التي تأهلت أيضًا للأولمبياد.
وكان ماكيون حققت الثلاثاء ثاني أسرع توقيت في التاريخ في سباق 100 م ظهرا عندما قطعت المسافة بزمن 57.41 ثانية، علما أنها حاملة الرقم القياسي العالمي (57.33 ث).
كما قدمت ماكيون الاثنين إنجازا آخر، حيث حققت أسرع توقيت في سباق 200 م متنوعة منذ أولمبياد ريو 2016.
وتعتبر أستراليا مرشحة جدية للعديد من الميداليات في السباحة، ويرجع الفضل في ذلك بشكل خاص إلى ماكيون.
وحطمت مواطنتها أريارن تيتموس الأربعاء الرقم العالمي في سباق 200 م حرة بزمن قدره 1:52.23 دقيقة والذي كانت بحوزة مواطنتهما مولي أوكالاغان (1:52.85 د) التي حلت ثانية بزمن أفضل من رقمها القياسي السابق (1:52.48 د).
وتحمل تيتموس اللقب الأولمبي في سباقات 200 م حرة و400 م حرة. وفازت بفضية سباق 800 م حرة في طوكيو، لكنها تأمل في الحصول على الميدالية الذهبية في باريس.
وتأهل البطل الأولمبي في ريو دي جانيرو والحاصل على الميدالية الفضية في طوكيو، كايل تشالمرز، مرة أخرى لسباق 100 م حرة في باريس هذا الصيف.
وفي فرنسا، سيواجه بشكل خاص الصيني بان جانلي، حامل الرقم القياسي العالمي، والروماني دافيد بوبوفيتشي، حامل الرقم القياسي العالمي السابق، والأمريكي كايليب دريسل، حامل اللقب الأولمبي.
من جانبهما، تأهلت أيضا إليزابيث ديكرز (2:06.01 د) وأبي كونور (2:06.82 د) لسباق 200 م فراشة سيدات.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
