النهار

الصينيون يمطرون حارس سنغافورة بالأموال
المصدر: أ ف ب
كشف حارس مرمى منتخب سنغافورة المخضرم حسن ساني، إن انصار منتخب الصين لكرة القدم أرسلوا له الأموال لشكره على دوره غير المتوقع في الحفاظ على أحلامهم في التأهل الى كأس العالم لكرة القدم.
الصينيون يمطرون حارس سنغافورة بالأموال
حسن ساني (اكس)
A+   A-
كشف حارس مرمى منتخب سنغافورة المخضرم حسن ساني، إن انصار منتخب الصين لكرة القدم أرسلوا له الأموال لشكره على دوره غير المتوقع في الحفاظ على أحلامهم في التأهل الى كأس العالم لكرة القدم.
 
وبات الحارس البالغ من العمر 40 عاما بطلاً بين ليلة وضحاها في الدولة التي يبلغ عدد سكانها 1.4 مليار نسمة، بعد أن ساهمت تصدياته خلال مباراة سنغافورة وتايلاند في مساعدة الصين على التأهل إلى الدور التالي من تصفيات كأس العالم.
 
وكانت آمال الصين في بلوغ الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027 معلّقة بخيط رفيع بعد خسارتها 0-1 أمام كوريا الجنوبية في سيول الثلثاء. في المقابل، كانت تايلاند تحتاج إلى الفوز على سنغافورة بفارق ثلاثة أهداف في بانكوك لتتجاوز الصين وتنتزع المركز الثاني في المجموعة الثالثة، ما يعني القضاء على آمال الصين في بلوغ نهائيات كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
 
فازت تايلاند على سنغافورة ولكن بنتيجة 3-1 فقط، وذلك بفضل تصدي ساني لـ11 كرة خطيرة في مباراة اختير فيها أفضل لاعب فيها.
 
وكشف ساني لشبكة "سي أن ايه" في سنغافورة أن انصار منتخب الصين استخدموا حساب "عليباي" الخاص بمطعمه لتحويل الأموال إليه بعد أن تم تداول صور رمز الاستجابة السريعة (المربّع) للدفع عبر الإنترنت.
 
واعرب ساني عن دهشته لما يحصل له لكنه تساءل عما إذا كان إرسال الأموال مقابل أدائه يُعتبر قانونياً.
 
ونقلت عنه "سي أن ايه" قوله "لقد استمتعت بالأمر لفترة من الوقت. شعرت أن المال يأتي إلي"، من دون الكشف عن المبلغ الذي حصل عليه.
 
وتابع "لكن بدأت أفكر، متى سيتوقف هذا الأمر؟ هل هو قانوني"؟.
 
بدأ ساني يحثّ المشجعين الصينيين على التوقف عن تحويل الأموال له وقال في هذا الصدد "أعتقد أن علينا أن نتوقف في مكان ما".
 
وبدأ المواطنون والسياح الصينيون في سنغافورة يزورون مطعم ساني الواقع في الضواحي الشرقية للمدينة لشكره، حتى ان الطعام نفد من المطعم الخميس بسبب الطلب القوي، وفقاً لتقارير محلية.
 
وقال ساني إن هاتفه مليء أيضاً بالرسائل ورسائل البريد الإلكتروني منذ صافرة النهاية مساء الثلثاء.
 
وختم "من الواضح أن عائلتي صُدمت قليلاً من كل هذه الرسائل، لا سيما بناتي، فهن يتساءلن +لماذا أرى وجهك في كل مكان؟".

اقرأ في النهار Premium