النهار

قبل ضربة البداية... لماذا تعد ألمانيا من المرشحين للظفر بلقب يورو 2024 ؟
المصدر: النهار العربي
يستعد المنتخب الألماني لضربة البداية اليوم في بطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2024" والتي يستضيفها على أراضيه، ولا يوجد مزايا أفضل من اللعب على الأرض ووسط الجمهور، لمحو خيبة الأمل التي ضربت المانشافت في النسخ الماضية، ولأول مرة منذ فترة طويلة، يبدو أن الماكينات ضمن المرشحين للظفر باللقب.
قبل ضربة البداية... لماذا تعد ألمانيا من المرشحين للظفر بلقب يورو 2024 ؟
منتخب ألمانيا (اكس)
A+   A-
يستعد المنتخب الألماني لضربة البداية اليوم في بطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2024" والتي يستضيفها على أراضيه، ولا يوجد مزايا أفضل من اللعب على الأرض ووسط الجمهور، لمحو خيبة الأمل التي ضربت المانشافت في النسخ الماضية، ولأول مرة منذ فترة طويلة، يبدو أن الماكينات ضمن المرشحين للظفر باللقب.
 
ويحمل "المانشافت" ثلاثة ألقاب أوروبية في جعبته، حيث فاز بالبطولة أعوام 1972 و1980 و1996، وقد مضى أكثر من 25 عامًا منذ أن حقق المجد الأوروبي الأخير، وقد مرت عشر سنوات بالضبط منذ فوزه بكأس العالم للمرة الرابعة التي أقيمت في البرازيل عام 2014.
 
على الورق فإن المنتخب الألماني، واحد من كبار المرشحين إلى جانب فرنسا وإنكلترا والبرتغال لرفع اللقب الأوروبي في سماء برلين في 14 تموز (يوليو) المقبل.
 
 
1- عنصر الخبرة
 
منتخب ألمانيا ليس فريقًا وطنيًا شابًا، فهم يتصدرون الترتيب العمري للبطولة، كونهم أكبر فريق بمتوسط 28.5 سنة، لكن هذا الاندماج بين الأقدمية والشباب بالتحديد يصبح أحد مفاتيح نجاح المدرب جوليان ناغلسمان.
 
ألمانيا لديها مانويل نوير (38)، توني كروس (34)، إيلكاي غوندوغان (33)، توماس مولر (34) وجوشوا كيميتش (29) يعرفون جيدًا ما يعنيه اللعب في بطولة بمكانة كأس أمم أوروبا، لذا فإن عنصر الخبرة سيكون له دورًا كبيرًا مع المانشافت في هذه النسخة من البطولة.
 
2- شباب واعدين
 
يعد فلوريان فيرتز وجمال موسيالا من أهم عوامل النجاح لهذا الفريق، ويمكن لصانع ألعاب بايرن ميونيخ، رغم صغر سنه -21 عاما، أن يكون أحد أعظم أسلحة ألمانيا الهجومية، لكنه لن يكون وحيدا.
 
سيرافق موسيالا "الساحر" الصغير فلوريان فيرتز نجم باير ليفركوزن، الذي سيظهر لأول مرة في كأس أمم أوروبا، لكنه يعتزم إظهار نفس الجرأة على أرض الملعب التي جعلته يتألق كثيرًا مع باير ليفركوزن، بعدما سجل 18 هدفا وصنع 20 في الموسم المنقضي.
 
3- عملية "إحلال وتجديد" ضخمة
 
من الغريب أن الفريق بقيادة جوليان ناغلسمان يتجدد بشكل واضح، خاصة فيما يتعلق بيورو 2020، فهناك إجمالي أربعة عشر لاعبًا كرة قدم كانوا حاضرين في الحدث الأوروبي الأخير لن يتواجدوا في هذه النسخة وهم: لينو، تراب، جينتر، غوسينس، جونتر، سولي، هالستنبرغ، هوملز، كلوسترمان، نيوهاوس، جوريتزكا، غنابري، فيرنر وفولاند.
 
في المرمى هناك تغييرات كبيرة، فيتواجد الثنائي تير شتيغن وباونمان، بينما تم استبعاد نوبل من الحسابات، لينضم الثنائي إلى جانب العملاق نوير الذي سيكون حارس المرمى الأساسي، وعلى خط الدفاع، على سبيل المثال، فإن كوخ وروديغر هما "الناجيان" الوحيدان من مقصلة الاستبعاد.
 
الأمر نفسه ينطبق على خط الوسط والهجوم، فلا يوجد سوى كيميش وكروس وغوندوغان وهوفمان ومولر وساني وموسيالا وهافيرتز الذين كانوا في كأس اليورو التي أقيمت في عام 2021 بسبب وباء كوفيد 19 .
 
ويظهر ما يصل إلى خمسة عشر لاعبًا لأول مرة في حدث مثل هذا المستوى: باونمان، نوبل؛ أنطون، هنريكس، ميتلشتات، راوم، شوتربيك؛ أندريخ، فولريش، جروب، بافلوفيتش، فيرتز؛ بيير، فولكروغ، أونداف.
 
4- مزيد من المهاجمين
 
إذا كان هناك شيء أعاق كثيراً المنتخب الألماني في البطولات الأخيرة، فهو غياب المهاجم المضمون الذي يسجل الأهداف، ففي يورو 2020، كان هناك مولر أو غنابري أو ساني جميعهم في مركز الجناح، هم المسئولون عن تسجيل الأهداف، حيث لم يتمكن تيمو فيرنر من القيام بدور الرقم 9 على أكمل وجه، وحدث الشيء نفسه في قطر، حيث دخل كاي هافيرتز وجوليان براندت.
 
لكن هذه المرة، فإن ناغلسمان لديه اللاعب رقم 9 القادر على تحويل جميع الكرات إلى أهداف، وهذا المهاجم هو نيكلاس فولكروغ، صاحب القدرة على إنهاء الهجمات بالفطرة، كذلك نجم أرسنال كاي هافيرتز، الذي أعاد اكتشاف نفسه كرقم 9 وهمي وسجل أهدافًا أكثر بكثير مما كان عليه في المواسم الماضية، كما سجل فيرتز، الذي يلعب كمهاجم، أرقامًا رائعة مع باير ليفركوزن.

اقرأ في النهار Premium