يوليا إفيموفا. (إكس)
أصبحت يوليا إفيموفا أوّل سبّاحة روسية تُمنح صفة الحياد للسماح لها بالمشاركة في أولمبياد باريس 2024، لكنها قالت إنها تواجه صعوبة في الوصول إلى معايير التأهل.
وسيسمح لإفيموفا (32 عاماً) الفائزة بميداليتين فضيتين في سباقي 100 متر و200 م سباحة صدر في أولمبياد ريو، وبرونزية في سباق 200 م سباحة صدر في لندن 2012، بالمشاركة تحت علم محايد من قبل الاتحاد الدولي للسباحة.
وكان الاتحاد حظر السباحين الروس والبيلاروس بعد غزو روسيا لأوكرانيا في شباط (فبراير) 2022، قبل أن يرفع الحظر ويسمح لهم بالمشاركة مجدّداً في مسابقاته الدولية تحت علم محايد في حال استوفوا معايير محدّدة.
وقالت إفيموفا لقناة "ماتش تي في" الروسية إنها ستواجه صعوبة في تلبية موعد التأهل للأولمبياد في 23 حزيران (يونيو)، وأنه نظراً لعدم حصولها على تأشيرة لأوروبا، فهي غير قادرة على المشاركة في الأحداث التي يمكن أن تتأهل من خلالها.
وأضافت: "أعطوني صفة الحياد اليوم (الجمعة) لكن المشكلة الكبيرة هي أنني ليس لديّ وقت كافٍ للتصفيات".
وتابعت: "تنتهي (المنافسات) في 23 حزيران (يونيو)، إما أنها لُعبت بالفعل أو أنها ستُلعب في الأسبوع المقبل".
وأردفت الروسية: "الأمر الأهم هو أنّ الاتحاد الدولي للسباحة نظر في طلبي بسرعة ويدعمني لأشارك في الأولمبياد، لكن ليس لديّ تأشيرة للسفر إلى أوروبا كما ليس لديّ إمكانية للوصول إلى التصفيات العالمية، وجميعها تنتهي".
وأضافت إفيموفا، المتوّجة أيضاً بست ميداليات ذهبية في بطولات العالم، أنها تعتقد "نظرياً، يمكنني تحقيق وقت جيّد في باريس. لكن يبدو أننا لن نعرف ذلك."
وقال رئيس الاتحاد الروسي للسباحة فلاديمير سالنيكوف لوكالة "تاس" إنه يعود لكل سباح/سباحة تقديم طلب للحصول على صفة الحياد وأنّ روسيا لم تقف في طريقهم.
ولن يتم رفع أي علم، الاستماع إلى أي نشيد، نشر أي ألوان أو أي شيء آخر يتعلق بروسيا وبيلاروس خلال دورة الألعاب الأولمبية.