اندلعت أعمال عنف بين مشجعي منتخبي إنكلترا وصربيا، في أول حادث شغب في يورو 2024 في ألمانيا، حيث شوهد رجل في العشرينات من عمره من برمينغهام "ينزف من رأسه" في اشتباكات في غيلسنكيرشن قبل مباراة المنتخبين.
وادعى شهود عيان أن حوالي عشرة من مشجعي إنكلترا "اندفعوا" إلى منافسيهم بينما كانوا يشربون الجعة في مطعم Hirt Steakhouse، لكن آخرين قالوا إنهم سمعوا بعض المهاجمين الملثمين يصرخون باللغة الصربية.
ووفقا لصحيفة "الغارديان"البريطانية، فقد جرى اعتقال سبعة مشجعين صرب وتحذير من حظر لأي مواطن بريطاني يثبت تورطه في المعركة، حيث أدى الشجار على شرفة مطعم في مدينة غيلسنكيرشن بغرب ألمانيا إلى إصابة ضابط شرطة وعدد من المشجعين بالدماء.
ورصدت لقطات الفيديو المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي الأحداث المخزية التي جرت قبل المباراة، حيث شوهدت الكراسي والزجاجات والطاولات مقلوبة على شرفة مطعم، وجرى وضع العلم الصربي الكبير عليه.
وقال متحدث باسم الشرطة الألمانية إنه "تم فصل مجموعتي المشجعين" وتم احتجاز "سبعة مواطنين صرب خلال الاشتباكات"، وأضاف المتحدث: "كانت هناك أيضًا شكوى تتعلق بأذى جسدي خطير، وما زالت خلفية ذلك غير واضحة".
وزعم بعض الشهود أن المحرضين الرئيسيين كانوا من المشجعين الألبان، على الرغم من أن الشرطة الألمانية قالت إنها غير قادرة على التأكد من جنسية أي من المشاركين.
وقال متحدث باسم وحدة شرطة كرة القدم في المملكة المتحدة: "نحن على علم بوجود مشكلة في غيلسنكيرشن قبل مباراة إنكلترا وصربيا، قام زملاؤنا الألمان بعدد من الاعتقالات لمن نعتقد حاليًا أنهم من أنصار الصرب، في هذه المرحلة، لا نعتقد أنه تم القبض على أي مواطن بريطاني ولكن التحقيقات مستمرة".
وأغلق نحو 200 ضابط المنطقة بعد فرار الجناة بينما جرى إرسال فرق أصغر من شرطة مكافحة الشغب لمطاردة المتورطين.
وتم تصنيف المباراة على أنها "عالية الخطورة" بسبب سمعة القاعدتين الجماهيريتين، حيث حذرت الشرطة الأسبوع الماضي من أن ما يصل إلى 500 من المشاغبين الصرب العازمين على العنف قد يسعون إلى إثارة المشاكل.
كما كان هناك ارتفاع طفيف في اضطرابات كرة القدم في السنوات الأخيرة في إنكلترا وويلز فيما يتعلق بالمباريات المحلية، مما أدى إلى مخاوف من أن مثل هذا السلوك قد يمتد إلى اللاعبين الدوليين.
لينك المشاجرة
https://twitter.com/footbalIfights/status/1802345752347201961