النجم الفرنسي كيليان مبابي. (أ ف ب)
يتطلّع النجم الفرنسي كيليان مبابي، الوافد الجديد إلى صفوف نادي ريال مدريد الإسباني، لافتتاح سجله التهديفي في بطولة كأس أمم أوروبا 2024 المقامة حالياً في ألمانيا خلال مواجهة "الديوك" مع منتخب النمسا.
ويستهل المنتخب الفرنسي مشواره في يورو 2024 أمام نظيره النمساوي، مساء الإثنين، على ملعب مركور شبيل أرينا في دوسلدورف ضمن منافسات الجولة الأولى من المجموعة الرابعة التي تضم بجانبهما منتخبي هولندا وبولندا.
ويسعى مبابي لفك العقدة التهديفية التي تلازمه في نهائيات أمم أوروبا، حيث فشل في هز الشباك خلال مشاركته مع منتخب بلاده في النسخة الماضية من البطولة الأوروبية 2020.
وسجل المهاجم البالغ من العمر 25 عاماً، ظهوره في 4 مباريات بإجمالي 390 دقيقة مشاركة بكأس أوروبا الماضية، لكنه لم يترك أي بصمة تهديفية مع المنتخب الفرنسي.
وخيّب الوافد الجديد إلى صفوف الـ"ميرنغي" آمال الجماهير الفرنسية بعدما شارك أساسياً في مواجهات ألمانيا، المجر، والبرتغال في دور المجموعات من يورو 2020، حيث اكتفى بتقديم تمريرة حاسمة في التعادل مع الأخير 2-2، ثم واصل صيامه التهديفي في دور الـ16 أمام سويسرا وأهدر ركلة جزاء ساهمت في وداع "الديوك" للبطولة.
وعلى الرغم من سجله التهديفي الكبير مع منتخب بلاده، إلا أنّ مبابي الذي يحتل المركز الثالث في قائمة أفضل هدافي "الديوك" عبر التاريخ، لا يعرف الطريق إلى الشباك في البطولة الأوروبية الكبرى.
وتكشف الإحصائيات أنّ مبابي سجل 47 هدفاً خلال مشاركته في 79 مباراة بقميص منتخب فرنسا منذ عام 2017 حتى الآن بكل البطولات، ليأتي ثالثاً في ترتيب الهدافين التاريخيين لمنتخب فرنسا خلف الثنائي أوليفييه جيرو (57 هدفاً)، وتييري هنري (51 هدفاً).
وجاء السجل التهديفي الأبرز لمهاجم باريس سان جيرمان السابق على المستوى الدولي في بطولة كأس العالم، التي شهدت تسجيله 12 هدفاً في 14 مباراة.
بينما توزع بقية أهداف مبابي على البطولات المختلفة كالتالي: 7 في دوري الأمم الأوروبية، 12 في تصفيات أمم أوروبا، 6 في تصفيات كأس العالم، و10 على المستوى "الودي".
وتُعلق الجماهير الفرنسية آمالها الكبيرة على مبابي لقيادة منتخبها نحو تحقيق لقب أوروبي جديد بعد غياب دام 24 عاماً، وتحديداً منذ التتويج الأخير فى اليورو بنسخة 2000 التي استضافتها بلجيكا وهولندا على حساب منتخب إيطاليا.