المدرّب لويس إنريكي. (أ ف ب)
يواجه المدرّب الإسباني لويس إنريكي، المدير الفني لنادي باريس سان جيرمان، تحدياً كبيراً قبل انطلاق منافسات الموسم الكروي الجديد.
وأصبح المدرّب البالغ من العمر 54 عاماً، في حيرة من أمره على صعيد حراسة المرمى في الموسم المقبل للفريق الباريسي، خصوصاً بعد قدوم الحارس الروسي ماتفي سافونوف.
وأعلن بطل الدوري الفرنسي عن أولى صفقاته الرسمية فى الصيف الحالي أخيراً، بالتعاقد مع سافونوف قادماً من نادي كراسنودار الروسي مقابل نحو 20 مليون يورو.
وكان الحارس الروسي، الذي وقع لمدة 5 مواسم، يحظى بمتابعة الإدارة الرياضية لنادي باريس سان جيرمان منذ عدة أشهر وتمت الصفقة بموافقة المدرّب إنريكي، ومع ذلك، لن يكون من السهل على سافونوف الحصول على دقائق مشاركة كبيرة في المباريات.
وذكرت صحيفة "سبورت" الإسبانية، أنه مع حسم صفقة الحارس البالغ من العمر 25 عاماً، أصبح لدى نادي العاصمة الفرنسية 3 من أفضل حراس المرمى في صفوفه، بجانب جيانلويجي دوناروما وأرناو تيناس، لكن في نفس الوقت يشكلون أزمة أمام المدرّب الإسباني.
وأضافت الصحيفة أنه من الصعب جداً منح دقائق مشاركة لثلاثة حراس مرمى في موسم واحد، ولا يبدو أنّ دوناروما سيفقد مكانته كحارس أساسي في باريس سان جيرمان، على الأقل في المباريات الكبرى، رغم أنّ الحارس الإيطالي يعاني من بعض الأخطاء الساذجة لا تليق بمكانته بين الحراس الكبار في العالم.
وتشير الصحيفة إلى أنه يمكن أن يحصل الحارس الإسباني أرناو تيناس على عدة دقائق في البطولات الصغيرة مثل كأس فرنسا، ومع ذلك، فإنّ سهولة حصول الفريق الباريسي على لقب الدوري الفرنسي يمكن أن تساعد في منح الفرص لحراس المرمى البدلاء نظرياً.
ولا شك أنّ المداورة بين حراس المرمى الثلاثة في الموسم المقبل هي مهمة شبه مستحيلة بالنسبة إلى الإسباني لويس إنريكي الذي ينتظر خوض موسمه الثاني على مقاعد بدلاء باريس سان جيرمان.