يخوض النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، مهاجم النصر السعودي، بطولة كأس أمم أوروبا "يورو 2024"، المقامة حاليا في ألمانيا حتى 14 تموز (يوليو) المقبل، للمرة السادسة في مسيرته، كأكثر اللاعبين مشاركة في تاريخ البطولة، وذلك منذ ظهوره الأول خلال نسخة عام 2004 في البرتغال.
ويخوض المنتخب البرتغالي، منافسات بطولة يورو 2024، ضمن منتخبات المجموعة السادسة، رفقة كل من تركيا، التشيك وجورجيا، ونجح المنتخب الملقب ببرازيل أوروبا، في تحقيق الفوز بالمباراة الأولى في البطولة على حساب نظيره منتخب التشيك، بهدفين مقابل هدف.
وعلى الرغم من وصول رونالدو، مهاجم النصر السعودي، إلى عامه الـ 39، إلا أنه يظل المهاجم الأساسي للمنتخب البرتغالي في البطولة، بعد الموسم القوي الذي قدمه مع فريقه بدوري روشن السعودي، وتتويجه بلقب الهداف.
وكشفت صحيفة "ماركا" الإسبانية، عن سر التطور البدني والعضلي للنجم البرتغالي، الذي منحه فرصة المشاركة للمرة السادسة في كأس أمم أوروبا بكل قوة، وذلك على الرغم من تقدمه في العمر، ولكنه مازال محتفظاً بلياقته البدنية العالية.
وذكرت الصحيفة أن كريستيانو رونالدو منذ عام 2015، عندما وصل عمره إلى 30 عامًا تقريبًا، بدأ في خسارة كيلوجرام واحد كل عام من أجل اكتساب السرعة التي يفقدها تدريجيًا مع تقدمه في السن. ولهذا السبب، وعلى وشك بلوغ الأربعين من عمره، أصبح النجم البرتغالي أخف وزنًا بنحو 10 كجم عما كان عليه قبل 10 سنوات، والهدف من هذه الطريقة هو تأخير اعتزاله كرة القدم قدر الإمكان.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الطريقة يستطيع النجم البرتغالي القيام بحركات أسرع على حساب الزيادة في الكتلة العضلية التي كانت لديه في البداية. لقد كانت قوة كريستيانو في ساقيه دائمًا واحدة من أعظم مزاياه. ولكن مع مرور الوقت، ولكي تصل إلى أعلى مستوى عند عمر 40 عامًا تقريبًا، يجب عليك أن تتكيف مع اللياقة البدنية المناسبة.
وأوضحت الصحيفة أن رونالدو يتبع نظاماً غذائياً محدداً لإنقاص وزنه، حيث يعتمد على أطعمة محددة مثل بعض الخضروات والمأكولات البحرية والبيض والزيوت النباتية والبذور وخاصة الأسماك والدجاج وفقًا لطاهيه الشخصي، كما يحصل النجم البرتغالي على ما يصل إلى خمس قيلولة في اليوم، مصحوبة بوجباته اليومية الست.
ويرغب كريستيانو رونالدو، في الحفاظ على وزنه الذي يصل إلى 75 كيلوجرامًا، حتى إنقاص هذا الوزن إذا لزم الأمر في اللحظات المهمة من الموسم. علاوة على ذلك، فإن النجم البرتغالي يتمتع بعقلية قوية ليكون قادرًا على التعامل مع الأنظمة الغذائية القاسية.