يسعى النجم البرتغالي لنادي النصر السعودي كريستيانو رونالدو لافتتاح سجله التهديفي في النسخة الحالية من بطولة كأس أمم أوروبا المقامة حالياً في ألمانيا وتستمر حتى 14 تموز (يوليو) المقبل.
وفشل رونالدو في هز شباك منتخب التشيك، في المباراة الافتتاحية لـ"برازيل أوروبا" بـ"يورو 2024"، والتي حسمها النجم البرتغالي ورفاقه بنتيجة 2-1، بالجولة الأولى من منافسات المجموعة السادسة.
ويبحث النجم المخضرم البالغ من العمر 39 عاماً، عن ضم منتخب تركيا لقائمة ضحايا أهدافه الدولية في مسيرته الحافلة بالألقاب والإنجازات على مدار 21 عاماً مع منتخب البرتغال.
وفشل رونالدو في هز شباك المنتخب التركي خلال المواجهات التي خاضها أمامه في السنوات السابقة بمختلف البطولات، وهي العقدة التي يسعى لفكها في المباراة المقرر إقامتها مساء السبت، على ملعب سيغنال إيدونا بارك في دورتموند، ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات لكأس أوروبا.
ويأتي منتخب تركيا في قائمة المنتخبات الصامدة أمام أهداف النجم البرتغالي على الرغم من سجله الأسطوري باعتباره أفضل هداف للمنتخبات الوطنية على مر التاريخ برصيد 130 هدفاً، كما يعد أكثر لاعب مشاركة على المستوى الدولي بـ208 مباراة منذ عام 2003 حتى الآن.
وسجل رونالدو ظهوره في ثلاث مباريات سابقة أمام المنتخب التركي بمختلف البطولات، اكتفى خلالها بتقديم تمريرة حاسمة واحدة، لكنه فشل في التهديف حتى الآن.
جاء ظهور النجم البرتغالي الأول أمام تركيا في الجولة الأولى من مرحلة المجموعات في يورو 2008 بالنمسا وسويسرا، حيث فاز "برازيل أوروبا" 2-0 وعاند الحظ رونالدو في هز الشباك.
وفي اللقاء الثاني، صنع نجم النصر السعودي الحالي الهدف الوحيد لمنتخب بلاده الذى سجله ناني في المباراة الودية التي خسرتها البرتغال 3-1 في ملعب النور، وأهدر رونالدو ركلة جزاء خلال اللقاء.
وشارك رونالدو في المباراة الأخيرة أمام منتخب تركيا والتي حسمتها البرتغال 3-1، في نصف نهائي ملحق التصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم قطر 2022.
ويأمل النجم البرتغالي في ضم تركيا لقائمة المنتخبات التي استقبلت أهدافه في بطولة كأس أمم أوروبا، حيث سجل رونالدو 14 هدفاً في 26 مباراة أمام منتخبات: اليونان، هولندا، التشيك، المجر، ويلز، ألمانيا، وفرنسا".