ماكس فيرستابن. (أ ف ب)
حقّق سائق فريق رد بُل، ماكس فيرستابن، أسرع زمن في التجارب الحرّة لسباق جائزة النمسا الكبرى، اليوم الجمعة، رغم توقفه على المسار الرئيسي بسبب مشكلة في حساس المحرّك لتتوقف التجارب لفترة وجيزة.
وتشهد النمسا سباقاً للسرعة، الثالث في الموسم الحالي الذي يضم 24 جولة من سباقات الفورمولا للسيارات، وتجارب تأهيلية لسباق السرعة صباح الغد والذي يبلغ طوله 100 كلم، وفي وقت لاحق اليوم بدلاً من التجارب الحرّة الثانية المعتادة.
وسجل فيرستابن، متصدّر بطولة العالم، أسرع زمن على حلبة رد بُل بلغ دقيقة واحدة و05.685 ثانية، متفوّقاً على سائق ماكلارين أوسكار بياستري، الذي استخدم جناح أمامي جديد في سيارته، بفارق 0.276 ثانية.
واحتل شارل لوكلير سائق فيراري المركز الثالث بفارق 0.370 ثانية عن الصدارة، بينما جاء زميله كارلوس ساينز في المركز الرابع ولويس هاميلتون سائق مرسيدس في المركز الخامس، وكانت أفضل لفة للأخير على الإطارات الصلبة بدلاً من اللينة.
واحتل سائق ألبين إستيبان أوكون المركز السادس، بينما احتل لانس سترول سائق أستون مارتن المركز السابع وجورج راسل سائق مرسيدس في المركز الثامن والياباني يوكي تسوندا سائق آر بي في المركز التاسع، وأكمل فرناندو ألونسو المراكز العشرة الأولى مع فريقه أستون مارتن.
وكان الفارق الزمني بين فيرستابن وألونسو 0.918 ثانية فقط.
وسجل فيرستابن، الذي هيمن على نفس الحلبة العام الماضي ويتقدّم في الصدارة بفارق 69 نقطة بعد 10 سباقات، أفضل زمن له على الإطارات اللينة قبل 4 دقائق من النهاية.
لكنه توقف قبل 28 دقيقة من النهاية عندما توقف محرّك سيارته فجأة بالقرب من فجوة في حائط الصيانة وأعيد بسرعة إلى المرآب.
وظل بطل العالم ثلاث مرات في السيارة حتى جرى إصلاح المشكلة، ثم عاد إلى المضمار بعد حوالى دقيقة واحدة تجنباً لحدوث أي مشاكل أخرى.
ولا تزال مشكلة الحساس مصدر قلق لفريق رد بُل، إذ يواجه فيرستابن بالفعل خطر التعرّض لعقوبة المحرّك في مرحلة ما هذا الموسم بعد وصوله إلى الحد الأقصى باستخدام 4 محرّكات.
واحتل لاندو نوريس سائق ماكلارين، أقرب منافسي فيرستابن في البطولة، المركز 13 بعد أن سجل أسرع زمن في القطاع الأوّل ثم انطلق بعيداً نحو الحصى عند المنعطف الرابع قبل دقيقة واحدة من النهاية.
وقال أندريا ستيلا رئيس فريق ماكلارين: "في سباقات السرعة لديك حصة تجارب واحدة فقط، لذلك تحتاج إلى تحمّل بعض المخاطر. إذا تجاوزت الحد قليلاً فقد تنزلق نحو الحصى".
وأضاف: "لكن لا توجد مشكلة، السيارة لم تتضرّر ونحن جاهزون للتجارب".