النهار

صدام ناري بين فرنسا وبلجيكا والحلم البرتغالي يتواصل
المصدر: النهار العربي
تتصدر مواجهة منتخب فرنسا مع نظيره البلجيكي، منافسات اليوم الثالث من دور ثمن نهائي بطولة كأس أمم أوروبا "يورو 2024"، المقامة حاليا في ألمانيا والتي تستمر حتى يوم 14 تموز (يوليو) المقبل، بالإضافة إلى مواجهة منتخب البرتغال مع نظيره منتخب سلوفينيا.
صدام ناري بين فرنسا وبلجيكا والحلم البرتغالي يتواصل
أبرز مشجعي فرنسا وبلجيكا بأمم أوروبا (أ ف ب)
A+   A-
تتصدر مواجهة منتخب فرنسا مع نظيره البلجيكي، منافسات اليوم الثالث من دور ثمن نهائي بطولة كأس أمم أوروبا "يورو 2024"، المقامة حالياً في ألمانيا والتي تستمر حتى يوم 14 تموز (يوليو) المقبل، بالإضافة إلى مواجهة منتخب البرتغال مع نظيره منتخب سلوفينيا.
 
وتحظى مواجهة فرنسا وبلجيكا بأهمية كبيرة خلال منافسات دور الـ16 من بطولة يورو 2024، خاصة أنها المباراة التي طرفاها من المرشحين لحصد لقب البطولة، فهي بمثابة نهائي مبكر، نظراً للعدد الكبير من النجوم في المنتخبين.
 
وتأهل المنتخب الفرنسي لدور ثمن نهائي بطولة يورو 2024، بعدما جاء وصيفاً في المجموعة الرابعة خلف المنتخب النمساوي برصيد 5 نقاط، بينما وصل المنتخب البلجيكي كوصيف للمجموعة الخامسة، خلف رومانيا صاحب الصدارة بفارق الأهداف بعد التساوي برصيد 4 نقاط.
 
ويواجه الفائز من مواجهة فرنسا ضد بلجيكا، مع المتأهل من لقاء البرتغال وسلوفينيا في دور ربع النهائي، في المواجهة المقرر أن تقام مساء يوم الجمعة المقبل.
ويسعى منتخبا فرنسا وبلجيكا، للظهور بمستوى مختلف في مواجهة الليلة عن مباريات دور المجموعات، حيث لم يقدما المستوى المنتظر منهما، وكان الأداء الفردي المسيطر على المنتخبين في غياب واضح للجماعية، وواجه الفريقان العديد من المشكلات التكتيكية خلال مباريات الدور الأول.
 
ويطمح ديديه ديشامب المدير الفني لمنتخب الديوك إلى استعادة نجمه كيليان مبابي مستواه خلال مواجهة الليلة، بعد تأثره بالإصابة التي تعرض لها على مستوى الأنف، خلال مواجهة الفريق الأولى في البطولة ضد المنتخب النمساوي، وغاب على أثرها عن مواجهة هولندا، قبل أن يعود ويشارك في لقاء بولندا، كما تحوم علامات الاستفهام حول مستوى عثمان ديمبيلي، الذي لم يقدم المستوى المنتظر منه حتى الآن، بالإضافة إلى أنطوان غريزمان، نجم أتلتيكو مدريد الإسباني.
 
في المقابل، لم يقدم المنتخب البلجيكي بقيادة مديره الفني الإيطالي دومينيكو تيديسكو الأداء المنتظر منه خلال مواجهات دور المجموعات، حيث فشل هدافه روميلو لوكاكو في تسجيل أي هدف صحيح خلال 3 مباريات، رغم وصوله إلى شباك المنافسين بـ3 أهداف، ولكن أُلغيت جميعاً بعد العودة للفيديو، وبقي كيفن دي بروين وحيداً في وسط الملعب، دون مساعدة من لاعبي فريقه، حيث كان الأبرز في الفريق خلال المباريات السابقة.
 
ويتفوق منتخب الشياطين الحمر على نظيره منتخب الديوك، على مستوى المواجهات المباشرة، إذ تقابلا في 75 مباراة سابقة بمختلف البطولات، حقق المنتخب البلجيكي الفوز في 30 مباراة مقابل 26 للمنتخب الفرنسي، وحسم التعادل 19 مباراة، سجلت بلجيكا 162 هدفاً مقابل 131 لفرنسا، ولكن في آخر مواجهتين بين المنتخبين، كان التفوق لمنتخب الديوك، بعد فوز 1 – 0 في نصف نهائي كأس العالم 2018 في روسيا، ثم 3 – 2 في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية 2021.
 
ولكن على مستوى القيمة السوقية للمباراة، يتفوق المنتخب الفرنسي بفارق كبير عن نظيره البلجيكي، حيث تصل قيمة كتيبة منتخب الديوك إلى 1.23 مليار يورو، مقابل 584.50 مليون يورو لمنتخب الشياطين الحمر، ويعد كيليان مبابي الأغلى في صفوف فرنسا بقيمة 180 مليون يورو، بينما جيريمي دوكو الأغلى في بلجيكا بـ65 مليون يورو.
 
وفي المباراة الثانية، يخوض المنتخب البرتغالي مواجهة تبدو سهلة نوعاً ما أمام نظيره منتخب سلوفينيا، حيث يأمل رفاق النجم كريستيانو رونالدو، مصالحة الجماهير بعد الخسارة المفاجئة التي تلقاها الفريق أمام جورجيا بثنائية نظيفة في الجولة الأخيرة من مرحلة المجموعات.
 
وتأهل منتخب البرتغال لثمن نهائي أمم أوروبا 2024 بعد تصدره المجموعة السادسة بفارق الأهداف عن المنتخب التركي الوصيف، بالرصيد نفسه، بينما وصل المنتخب السلوفيني، كأفضل ثوالث، بعدما احتل المركز الثالث في المجموعة الثالثة.
 
وستكون مباراة الليلة هي الأولى بين المنتخبين على المستوى الرسمي، إذ تقابلا مرة واحدة في مواجهة ودية خلال شهر آذار (مارس) الماضي، ونجح المنتخب السلوفيني في تحقيق الفوز بثنائية نظيفة.
 
ويعتمد الإسباني روبرتو مارتينيز، المدير الفني لمنتخب البرتغال، على كتيبة من النجوم، يتصدرهم كريستيانو رونالدو، مهاجم النصر السعودي، برونو فرنانديز نجم مانشستر يونايتد، برنادرو سيلفا نجم مانشستر سيتي ورافائيل لياو نجم ميلان.
في المقابل، يعتمد ماتجاز كيك، المدير الفني للمنتخب السلوفيني، على خبرات يان أوبلاك، حارس أتلتيكو مدريد الإسباني، والمهاجم الشاب بنيامين سيسكو، لاعب لايبزيغ الألماني.

اقرأ في النهار Premium