واجه النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، مهاجم فريق النصر السعودي، موقفاً صعباً خلال مواجهة منتخب بلاده أمام سلوفينيا، مساء الاثنين في ثمن نهائي بطولة يورو 2024 المقامة حاليا في ألمانيا، بعدما أهدر ركلة جزاء في الشوط الإضافي الأول تصدى لها يان أوبلاك حارس أتلتيكو مدريد الإسباني، ليدخل اللاعب في نوبة من البكاء الشديد.
ونجح المنتخب البرتغالي في الوصول إلى ربع نهائي يورو 2024، بفضل تألق حارس مرماه دييغو كوشتا، بعدما تصدى لـ 3 ركلات، ليواجه منتخب "برازيل أوروبا" نظيره الفرنسي، مساء يوم الجمعة المقبل، في قمة أوروبية نارية من العيار الثقيل.
وعلى الرغم من البراعة الكبيرة التي أظهرها النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو خلال مسيرته الكروية سواء مع المنتخب أو الأندية التي لعب لها في تنفيذ ركلات الجزاء، إلا أنه فشل في هز شباك منتخب سلوفينيا، بعد أن نجح يان أوبلاك حارس أتلتيكو مدريد في التصدي لها ببراعة كبيرة.
وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية، أن نجم النصر السعودي كان قد أهدر خلال مسيرته الكروية 32 ركلة جزاء، بعد أن نفذ أكثر من 170 ركلة جزاء، مما يعني أن نسبة نجاحه تبلغ حوالي 83%، هذا الرقم المثير للإعجاب يسلط الضوء على مهارته وثباته. بالمقارنة مع غيره من اللاعبين الرائعين الذين ينفذون ركلات الجزاء.
وأضافت الصحيفة أنه طوال حياته المهنية، أهدر رونالدو عدة ركلات في مختلف المسابقات، سواء على مستوى النادي أو المنتخب الوطني. هذه اللحظات، رغم كونها محبطة، إلا أنها لم تقلل من مكانته أو ثقته في قدرته في تسجيل ركلات الجزاء، حيث أن بعض ركلاته التي لا تنسى جاءت في لحظات مليئة بالضغط، مثل نهائيات دوري أبطال أوروبا أو المباريات الحاسمة في البطولات الدولية.
وعلى الرغم من أن كريستيانو رونالدو أهدر 32 ركلة جزاء في مسيرته ، إلا أنه يجب النظر إلى هذا الرقم مقارنة بمعدل نجاحه المثير للإعجاب والعدد الكبير من ركلات الجزاء التي نفذها، بالتالي هي لا تقلل من مهارته أو تاريخه، إضافة لقدرة رونالدو على مواجهة هذه اللحظات الصعبة والتغلب عليها ، كما أظهر في ركلات الترجيح، هذه المرة بتسجيل الركلة الترجيحية الأولى ضد سلوفينيا.