لوروي ساني. (أ ف ب)
أكد جناح منتخب ألمانيا لوروي ساني أنّ فريقه قادر على "إلحاق الأذى" بإسبانيا، يوم الجمعة، في ربع نهائي كأس أوروبا لكرة القدم، بفضل العودة المميّزة لزميله في خط الوسط توني كروس.
ونزل ساني بديلاً في المباريات الثلاث للدولة المضيفة في دور المجموعات، بيد أنه لعب أساسياً على حساب فلوريان فيرتز في ثمن النهائي ضد الدنمارك (2-0) السبت الماضي.
وفيما تعاني إنكلترا وفرنسا، المرشّحتان القويتان لإحراز اللقب، برزت إسبانيا إلى جانب الدولة المضيفة بعد تحقيقهما نتائج لافتة حتى الآن.
وبلغت إسبانيا، الفريق الوحيد يحقق 4 انتصارات توالياً حتى الآن، أفضل مستوياتها مسجّلة 9 أهداف مقابل هدف يتيم في شباكها.
وأشار ساني إلى أنّ ألمانيا وإسبانيا "قدّما أفضل كرة قدم" في البطولة "علينا السيطرة على أسلوبنا ثم يمكننا إلحاق الأذى بالإسبان".
ويتشارك المنتخبان الألماني والإسباني الرقم القياسي في عدد الألقاب القارية (3).
وخسرت ألمانيا أمام إسبانيا 0-6 في دوري الأمم الأوروبية في 2020، خلال فترة سيئة لـ"دي مانشافت".
وبعد فوزها بكأس العالم 2014 في البرازيل ثم بلوغ نصف نهائي كأس أوروبا 2016، أقصيت ألمانيا من دور المجموعات في آخر نسختين من كأس العالم، وخرجت أمام إنكلترا في دور الـ16 من كأس أوروبا الأخيرة صيف 2021.
وصرّح ساني الذي استهل تلك المباراة في إشبيلية: "الخسارة الثقيلة مؤذية للغاية، لكنها من الماضي".
وأضاف جناح بايرن ميونيخ البالغ 28 عاماً أنّ بطل العالم 2014 توني كروس، العائد إلى المنتخب بعد اعتزاله دولياً قبل 3 سنوات، قد ساهم بمنح ألمانيا السيطرة: "لم نكن مستقرّين قبل ذلك بما فيه الكفاية، وكان هذا الأمر بمثابة نقطة ضعف كبيرة لنا".
وتابع: "تخلّص (كروس) من هذا الضعف من خلال هدوئه. تجري الأمور بشكل جيّد راهناً ونحن سعداء لعودته وجعلنا أقوى".
وفي مشاركته الأولى كأساسي لعام 2024، عانى ساني لإيجاد إيقاعه أمام الدنمارك، لكنه وفّر السرعة وراء الخطوط.
ولفت الجناح السابق لمانشستر ستيي الإنكليزي إلى أنه "لا يزال من غير الواضح" ما إذا كان سيلعب أساسياً أم لا، بيد أنّ الفريق يثق بقرارات المدرّب يوليان ناغلسمان "وهذا ما يجعلنا مميّزين".
وكان لاعب الوسط إيمري تشان الوحيد من أصل 26 لاعباً لم يخضع للتمارين يوم الثلثاء، بيد أنّ الاتحاد المحلي قال إنّ غيابه كان بداعي الاحتياط فقط.
وأكمل كل من أنتونيو روديغر، الحارس مانويل نوير وباسكال غروس التمارين، رغم معاناتهم من إصابات طفيفة.