النهار

زمن ميسي... هل تسيطر الأرجنتين على الألقاب كما فعلت إسبانيا ؟
المصدر: النهار العربي
يعول المنتخب الأرجنتيني على القائد ليونيل ميسي من أجل إلهام التانغو للسيطرة على كرة القدم العالمية، من خلال التتويج بلقب كوبا أميركا للمرة الثانية على التوالي، ليكون اللقب الثالث تواليًا أيضًا بعد كأس العالم 2022، ويأتي ذلك في ظل إيمان الألبيسيليستي بقدرات البرغوث في السنوات الأخيرة له في عالم الساحرة المستديرة، حيث من المتوقع قريبًا إسدال الستار على مسيرته الدولية.
زمن ميسي... هل تسيطر الأرجنتين على الألقاب كما فعلت إسبانيا ؟
منتخب الأرجنتين (أ ف ب)
A+   A-
يعول المنتخب الأرجنتيني على القائد ليونيل ميسي من أجل إلهام التانغو للسيطرة على كرة القدم العالمية، من خلال التتويج بلقب كوبا أميركا للمرة الثانية على التوالي، ليكون اللقب الثالث تواليًا أيضًا بعد كأس العالم 2022، ويأتي ذلك في ظل إيمان الألبيسيليستي بقدرات البرغوث في السنوات الأخيرة له في عالم الساحرة المستديرة، حيث من المتوقع قريبًا إسدال الستار على مسيرته الدولية.
 
تكرار التجربة الاسبانية
 
ويتمسك المنتخب الأرجنتيني بفرصة تكرار ما فعله المنتخب الإسباني في العقد الماضي، بعد أن سيطر على البطولات العالمية بالفوز بـ يورو 2008 و2012 وبينهما التتويج بكأس العالم 2010 الذي أقيم في جنوب إفريقيا، وكان وقتها يضم منتخب لاروخا جيلًا ذهبيًا بقيادة تشافي وإنييستا وديفيد فيا وسيرجيو راموس وغيرهم.
 
ولا يريد ليونيل ميسي العودة للإخفاقات في المناسبات الكبيرة كما كان يحدث سابقًا بعد أن خسر نهائيين لكوبا أميركا 2015 و2016 ونهائي لكأس العالم 2014، حيث يستعد لمواجهة منتخب كندا في نصف النهائي مباراة تحمل في طياتها أهمية كبيرة له ولمنتخب بلاده.
 
وتأهلت الأرجنتين بشكل متميز لنصف النهائي، رغم أنها كانت على المحك أمام الإكوادور التي تفوقت طوال الشوط الثاني وأجبرت التانغو على ركلات الترجيح وتعادلت (1-1) في الوقت بدل الضائع في ربع النهائي.
 
وعلى عكس ما فعلته المنتخبات الأخرى التي بلغت الدور نصف النهائي مثل كولومبيا، التي تلعب كرة القدم الأكثر جاذبية في المسابقة، أو أوروغواي، التي قدمت مرحلة أولى رائعة وعرفت كيفية إقصاء البرازيل، لم تقدم الأرجنتين حتى الآن أداءً رائعًا يستحق التقدير.
 
ميسي ليس في أفضل حالاته
 
النجم الأسطورة صاحب الرقم "10" لا يشارك في كوبا أميركا بالشكل الذي خطط له، والسبب جسدي، إذ يشعر بعدم الراحة، ما أضعفه وأجبره على الراحة في المباراة الأخيرة من مرحلة المجموعات أمام بيرو.
 
وعاود ميسي الظهور في الدور ربع النهائي حيث لعب متحاملًا على نفسه، ولم يتمكن من تحويل ركلة الجزاء الأولى لمنتخب الأرجنتين أمام الإكوادور، وأنقذه الحارس إيمليانو مارتينيز الذي تصدى لركلتي ترجيح، حيث سدد البرغوث الكرة في العارضة في تسديدة على طريقة بانينكا.
 
سيقود ليو ميسي فريقه في ملعب ميتلايف في نيوجيرسي أمام كندا في نصف النهائي، سيكون لديه صديقه أنخيل دي ماريا، الذي استراح في الدور ربع النهائي، وسيكمل جوليان ألفاريز الثلاثي الهجومي، مع إمكانية الدفع بـ لاوتارو مارتينيز كرأس حربة وحيد.
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium