توني كروس وداني كارفخال. (أ ف ب)
بدأ لاعبو ريال مدريد يخرجون من بطولة كأس أمم أوروبا تدريجياً، وبعد أن دخل النادي الملكي كالعادة بحصة جيّدة من اللاعبين المهمين في صفوف المنتخبات المشاركة، لم يتبقَ الآن سوى لاعباً واحداً في النهائي هو داني كارفخال، مع احتمالية تواجد جود بيلينغهام إذا تأهل المنتخب الإنكليزي إلى المباراة النهائية الليلة.
قاد توني كروس منتخب ألمانيا، ولوكا مودريتش منتخب كرواتيا، وبيلينغهام منتخب إنكلترا، وفي منتخب فرنسا، كان هناك أربعة لاعبين من "لوس بلانكوس"، منهم الوافد الجديد كيليان مبابي، وسعوا إلى تتويج منتخب "الديوك" باللقب، لكنهم خرجوا أمام إسبانيا من الدور نصف النهائي.
كان دور "المدريديستا" الفرنسيين (كامافينغا، تشواميني، ميندي ومبابي) متميّزاً، لكن من بين الأربعة المذكورين كان اثنين فقط منهما (مبابي وتشواميني) اللذين لم يخرجا من خطط المدرّب ديدييه ديشان.
من جانبه، لم يُمنح كامافينغا سوى فرصة المشاركة أساسياً في مباراة ربع النهائي أمام البرتغال، فيما لم يشارك فيرلاند ميندي في البطولة ولو لدقيقة واحدة، بسبب الاعتماد على الظهير الأساسي ثيو هيرنانديز في الجانب الأيسر.
وهكذا، تميّزت المجموعة الأكبر لريال مدريد في كأس أمم أوروبا، بعد أن قدّمت موسماً جيّداً بالقميص الأبيض، والآن بات من فريق أنشيلوتي فقط داني كارفخال الذي تأهل إلى النهائي، وتبقى في المنافسة الثنائي ناتشو وخوسيلو، لكنّ الأخيرين انتقلا بشكل رسمي إلى القادسية السعودي والغرافة القطري.
ويتبقى فقط جود بيلينغهام الذي يمكن أن يواجه كارفخال في النهائي، إذا استطاعت إنكلترا التغلب على هولندا الليلة في نصف النهائي الآخر، والتأهل إلى المباراة النهائية التي تقام يوم 14 تموز (يوليو).