النهار

تفاؤل في إسبانيا... خطوة واحدة لمعانقة المجد
المصدر: النهار العربي
بأداء مهيب، عصفت إسبانيا بمنافسيها في بطولة أوروبا لكرة القدم 2024 وحققت ستة انتصارات متتالية، بينها العودة بعد التأخر أمام فرنسا في نصف النهائي رغم أنها تفتقد لاعبين بارزين.
تفاؤل في إسبانيا... خطوة واحدة لمعانقة المجد
إيجابية في صفوف المنتخب الإسباني قبل المباراة النهائية. (أ ف ب)
A+   A-
بأداء مهيب، عصفت إسبانيا بمنافسيها في بطولة أوروبا لكرة القدم 2024 وحققت ستة انتصارات متتالية، بينها العودة بعد التأخر أمام فرنسا في نصف النهائي رغم أنها تفتقد لاعبين بارزين.

وفي مواجهة فرنسا، افتقدت إسبانيا جهود المدافعين داني كارفخال وروبن لو نورماند للإيقاف، بالإضافة إلى لاعب الوسط بيدري الذي تعرّض لإصابة في الركبة يغيب على اثرها عن البطولة.

ورغم أنها تلقت هدفاً مبكراً أمام "الديوك"، لم تصب إسبانيا بالذعر وعادت إلى المسار الصحيح بهدفين في غضون أربع دقائق قبل أن تحتفظ بتقدّمها بنفس النضج والهدوء كما فعلت في الأسابيع القليلة الماضية بغض النظر عن المنافس.

وتقرّر استدعاء المدافع دان فيفيان (24 عاماً) للمنتخب للمرّة الأولى في وقت سابق هذا العام بعد موسم قوي مع أتلتيك بلباو بطل كأس إسبانيا. ووصل فيفيان إلى ألمانيا خياراً رابعاً لمنتخب إسبانيا في الدفاع.

لكن في غياب كارفخال ولو نورماند يوم الثلثاء، كان عليه أن يؤدّي على أعلى المستويات عندما بدأ الإرهاق ينال من خيسوس نافاس (38 عاماً) وبدا قريباً من الحصول على بطاقة صفراء ثانية رغم أنه قام بعمل جيّد في الحد من خطورة كيليان مبابي بعد الهدف المبكر.

وكان نافاس آخر اللاعبين المتبقين من الجيل الذهبي لإسبانيا الذي فاز بكأس العالم 2010 وبطولة أوروبا 2008 و2012. ولكن ورغم صعوبة المهمة، قدّم فيفيان أداء قوياً في آخر نصف ساعة وفاز بكل الالتحامات التي دخلها وأظهر ثقة لاعب مخضرم رغم حداثة سنه.

وكان لفيفيان أربعة تدخلات مهمة وكانت 83 في المئة من تمريراته صحيحة وساعد إسبانيا في التقليل من خطورة هجوم فرنسا في الدقائق الأخيرة.

وصرّح فيفيان في المؤتمر الصحافي اليوم الخميس: "في النهاية، نعمل من أجل الصالح العام. لكل شخصيته الخاصة ومن الجيّد أن هناك أشخاصاً مختلفين يتبعون نمطاً ليسير كل شيء بصورة جيّدة. هنا، الجميع يعرف أن له دوراً يلعبه".

وأضاف: "نحاول ألا نفرط التفكير في ما يمكن أن يحدث، وإنما ما ينتظرنا: العمل اليومي والاستعداد بصورة جيّدة لكل مباراة وكأنها مباراة نهائية. عندما نحظى بوقت فراغ، نحاول أن نتصوّر ونرتاح وأن نكون في حالة ذهنية إيجابية".

وأردف: "نشعر كأننا الفائزون كل يوم، لكن هذا لا يعني أنك فزت بالفعل بالبطولة. يجب أن تتعامل مع الأمر خطورة تلو الأخرى. نتصوّر (فوزنا) مع العمل لتحقيق ما نريده جميعاً. ونحن على بعد خطوة واحدة من ذلك الهدف".
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium