النهار

النهار

ماذا تغيّر في منتخب إنكلترا الخاسر آخر نهائي لليورو 2021؟
المصدر: النهار العربي
يمنّي مشجعي المنتخب الإنكليزي النفس بالحصول على أول لقب منذ 56 عام والأول لهم في بطولة كأس أمم أوروبا، حينما يلتقي منتخب الأسود الثلاثة، يوم الأحد، أمام نظيره الإسباني في نهائي يورو 2024، لكن الإنكليز سيدخلون المباراة ولديهم خوف من تكرار سيناريو النسخة الماضية عندما تأهلوا للنهائي وخسروا أمام إيطاليا بركلات الترجيح على ملعب "ويمبلي"، في المباراة التي أقيمت في عام 2021.
ماذا تغيّر في منتخب إنكلترا الخاسر آخر نهائي لليورو 2021؟
منتخب انكلترا (اكس)
A+   A-
يمنّي مشجعي المنتخب الإنكليزي النفس بالحصول على أول لقب منذ 56 عام والأول لهم في بطولة كأس أمم أوروبا، حينما يلتقي منتخب الأسود الثلاثة، يوم الأحد، أمام نظيره الإسباني في نهائي يورو 2024، لكن الإنكليز سيدخلون المباراة ولديهم خوف من تكرار سيناريو النسخة الماضية عندما تأهلوا للنهائي وخسروا أمام إيطاليا بركلات الترجيح على ملعب "ويمبلي"، في المباراة التي أقيمت في عام 2021.
 
ماذا تغير في منتخب إنكلترا منذ النهائي الماضي؟
 
مرت ثلاث سنوات وتغير الكثير في الفريق الإنكليزي الحالي، ولا يزال المدرب غاريث ساوثغيت على مقاعد البدلاء، بالإضافة إلى عشرة لاعبين آخرين ذاقوا أكبر قدر من المرارة، منذ خسارة إنكلترا بركلات الترجيح حين فشل الثنائي ماركوس راشفورد وبوكايو ساكا في التسديد، واللذين تعرضا حينها للإهانات والاضطهاد العنصري من قبل قطاع من الجماهير.
 
ولن يكون لاعب مانشستر يونايتد متواجدًا في النهائي حتى يأخذ ثأره في برلين حيث تم استبعاده من قائمة البطولة، لكن لاعب أرسنال سيكون هناك وسيلعب أساسيًا كما هو متوقع، بعد أن كان بديلاً في نهائي بطولة أمم أوروبا 2021، وستتاح له الفرصة لتعويض الفشل الذي حدث قبل 3 سنوات، مثله كمثل تسعة آخرين من زملائه الذين ما زالوا لم ينسوا الليلة الأكثر مرارة في مسيرتهم.
 
هؤلاء هم اللاعبون الأساسيون الآن، جوردان بيكفورد، وكايل ووكر، وجون ستونز، وكيران تريبيير، وديكلان رايس، وجود بيلينغهام، وهاري كين ، بالإضافة إلى لوك شو الذي غاب عن أول أربع مباريات بسبب الإصابة، والحارس رامسديل، الذي كان حينها حارس المرمى البديل.
 
ولا يوجد أي أثر للباقي، فرغم مرور ثلاث سنوات فقط، فإن الغالبية العظمى منهم لم يعد موجودًا لأكثر من سبب، فمثلا جاك غريليش خرج من القائمة بسبب الإصابة في اللحظات الأخيرة، وكذلك هاري ماغواير، وكان كلاهما ضمن القائمة الطويلة التي أعدها ساوثغيت، والتي ضمت ما يصل إلى 32 لاعبًا، لكن انتهى الأمر بعدم تواجدهم في القائمة النهائية.
 
أما بقية النجوم، مثل رحيم سترلينغ أو ماسون ماونت، اللذان شاركا كأساسيان في ذلك النهائي، وكذلك كالفين فيليبس الذي حل بديلًا في الشوط الثاني، فلم يتواجدوا في القائمة لأسباب فنية.