إنكلترا تريد كسر القواعد في نهائي يورو 2024. (أ ف ب)
تتواجه إنكلترا الباحثة عن أوّل لقب كبير منذ 58 عاماً مع إسبانيا الساعية للقب رابع قياسي في كأس أوروبا لكرة القدم الأحد في برلين. كان "لا روخا" الطرف الأفضل في البطولة، بفوزه على أمثال كرواتيا، إيطاليا، ألمانيا وفرنسا، فيما تجنّبت إنكلترا خروجاً مذلاً في ثمن النهائي ولم تكن مقنعة أبداً باستثناء نصف النهائي ضد هولندا.
تلقي وكالة فرانس برس نظرة على 5 مواجهات ثنائية مرتقبة في النهائي:
كاين / لابورت
قد يصل الانتظار الطويل لغياب هاري كاين عن منصات التتويج إلى نهايته، بحال قيادته إنكلترا إلى لقبها القاري الأوّل.
كاين الذي سجل 44 هدفاً في 45 مباراة في موسمه الأوّل مع بايرن ميونيخ الألماني من دون إحراز أي لقب، عانى لنقل نجاحه مع منتخب "الأسود الثلاثة".
رغم قلّة نجاعته وضعف جاهزيته البدنية، سجل ثلاث مرات ليتصدّر ترتيب الهدافين مع عدة لاعبين آخرين.
يملك سجلاً جيّداً أيضاً مع قلب الدفاع الإسباني أيمريك لابورت الذي تواجه معه في عدة مناسبات في الدوري الإنكليزي.
إحدى أفضل مستويات اللاعب الثلاثيني قدّمها مع توتنهام، عندما سجل هدفين خلال الفوز على مانشستر سيتي 3-2 في ملعب الاتحاد في شباط (فبراير) 2022.
ترك لابورت الـ"برميرليغ" متجهاً نحو بذخ الدوري السعودي، حيث يحمل ألوان النصر، لكنه خالف المنتقدين لخطوته وقدّم مستوى جيّداً مع "لا روخا".
جناحا إسبانيا / دفاع إنكلترا
ترك جناحا إسبانيا، لامين يامال الذي بلغ اليوم السبت السابعة عشرة ونيكو ويليامز بصمة هجومية كبرى أمام خصومهما.
حصلت إسبانيا على مساحة عرضية واسعة بفضلهما ويُعدان من أخطر أسلحة المدرب لويس دي لا فوينتي.
قد يسعى المدرب الإنكليزي غاريث ساوثغيت إلى احتوائهما عبر لوك شو على الجهة اليسرى وبوكايو ساكا على اليمنى.
عاد شو بعد غياب خمسة أشهر بسبب الإصابة، فيما يُعد ساكا مهاجماً بالفطرة، رغم تلقيه إشادات ساوثغيت لقدراته الدفاعية الدؤوبة.
يحتاجه الظهير الأيمن كايل ووكر أمام ويليامز (21 عاماً) لاعب أتلتيك بلباو المرشّح للانضمام إلى نخبة الأندية الأوروبية.
ساكا / كوكوريا
يتمتع ساكا بطاقة لا حدود لها وتنتظر إنكلترا مردوداً هجومياً منه أيضاً.
يتواجه جناح أرسنال مع مدافع تشيلسي مارك كوكوريا أحد أبرز اكتشافات إسبانيا في البطولة، رغم معاناته مع فريقه اللندني في الموسمين الماضيين.
يبحث ساكا عن إلحاق الضرر على الرواق الأيمن، على غرار هدفه الجميل من خارج المنطقة ضد سويسرا في ربع النهائي.
من مهام كوكوريا الربط مع ويليامز وإبعاد ساكا عن منطقته المفضّلة.
رودري / بيلينغهام
قد يتحدّد اسم الفائز بالكرة الذهبية المقبلة في النهائي، بحال فوز رودري أو جود بيلينغهام.
لم يخسر رودري، برج خط الوسط الإسباني، سوى مرّة يتيمة في 79 مباراة مع فريقه مانشستر سيتي ومنتخب بلاده.
من جهته، لعب بيلينغهام دوراً كبيراً في تتويج ريال مدريد بلقب الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا حيث أقصى سيتي بركلات الترجيح.
بعد موسمه الأوّل في إسبانيا، يأمل ابن الحادية والعشرين في رفع اللقب القاري مع بلاده.
أثّر الموسم الطويل على مردود بيلينغهام البدني، لكنه أنقذ إنكلترا من خسارة مذلة في ثمن النهائي، عندما سجل هدف التعادل ضد سلوفاكيا في الدقيقة الخامسة من الوقت البدل عن ضائع.
بيكفورد / سيمون
قام حارس إنكلترا جوردان بيكفورد ونظيره الإسباني أوناي سيمون بتصديات أساسية أوصلت بلديهما إلى النهائي.
تصدّى بيكفورد لركلة جزاء للسويسري مانويل أكانجي في ربع النهائي، وأثبت نجاعته في بطولته الكبرى الرابعة.
ارتكب سيمون خطأ في المباراة الأولى ضد كرواتيا، لكن عوّض بإبعاد ركلة جزاء لبرونو بيتكوفيتش.
لكن إنكلترا تسعى لوضع حارس بلباو تحت الضغط، خصوصاً بعد ارتكابه في الماضي بعض الأخطاء المكلفة.