مع البداية الرسمية للبطولات الأوروبية في موسم 2024-2025 بإنطلاق الأدوار التمهيدية، قام الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" بالكشف عن تصنيف الأندية في القارة العجوز بناءً على النتائج التي تحققت في المواسم الخمس الأخيرة.
وجاء نادي مانشستر سيتي الإنكليزي في صدارة تصنيف الأندية الأوروبية بحصوله على 123 ألف نقطة، متفوقاً على ريال مدريد الإسباني بطل دوري أبطال أوروبا للمرة الخامسة عشر في تاريخه، بحصوله على 119 ألف نقطة.
بينما شهد التصنيف نتيجة صادمة لنادي برشلونة الإسباني، الذي سجل تراجعاً ملحوظاً من المركز الثاني عشر ليصبح في الوقت الحالي يحتل المركز الثامن عشر، وهو الأسوأ منذ نحو 48 عاماً.
وبحسب ما ذكرته صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، فإنه منذ موسم 1976-1977 لم يشغل الـ"بلوغرانا" هذا المركز المتأخر في التصنيف الأوروبي وذلك بسبب معاناته في المسابقات القارية خلال السنوات الأخيرة، علماً بأنه وصل إلى المركز 32 في بداية موسم 1973-1974 قبل وصول يوهان كرويف إلى النادي الإسباني كلاعب وهو الأسوأ في تاريخه.
ولم يفشل برشلونة أبداً في المشاركة في أي من بطولات الأندية الأوروبية الثلاث، حيث يظل الفريق الوحيد الذي حقق ذلك بعدم تفويت أي مشاركة في القارة العجوز.
وأضافت الصحيفة أنه كان للإقصاءين المتتاليين في دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا في 2021-22 و2022-23 أثرهما بشكل سلبي على برشلونة الذي لم يستغل أيضاً المشاركة في مسابقة الدوري الأوروبي لكرة القدم "يوروبا ليغ" لتحسين معامله في التصنيف.
وسقط الـ"بلوغرانا" في ربع النهائي أمام أينتراخت فرانكفورت الألماني، وأيضا خسر في المباراة الفاصلة المؤهلة لدور الستة عشر أمام نادي مانشستر يونايتد في الموسمين المذكورين، وهو ما جعله بالفعل خارج قائمة العشرة الأوائل لمدة عامين، والتي لم يغادرها منذ 1977-1978 (السادس).
وتصدر النادي الإسباني تصنيف الاتحاد الأوروبي لمدة سبعة مواسم الثلاثة الأولى منها كانت متتالية خلال الفترة (1980–81 إلى 1982–83)، وقبل 15 عاما، قاد أفضل فريق برشلونة في التاريخ النادي إلى المركز الأول في تصنيف "يويفا"، بعد فوزه بدوري أبطال أوروبا 2005-2006 بدأ موسم 2008-2009 في الصدارة وظل كذلك لمدة أربع سنوات من أصل خمس سنوات.