أصبح المدير الفني الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، قريباً للغاية من العودة للتدريب في الدوري الإنكليزي لكرة القدم بدءاً من الموسم المقبل.
ويعتبر نادي تشيلسي الإنكليزي هو آخر التجارب التدريبية للأرجنتيني البالغ من العمر 52 عاماً، حيث تمت إقالته في أواخر شهر آيار (مايو) الماضي بعد موسم واحد قضاه في قيادة "البلوز".
وبحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، فإن نادي نيوكاسل يونايتد يستعد للتعاقد مع ماوريسيو بوكيتينو في الصيف، إذا تولى مدربه الحالي إيدي هاو مهمة تدريب منتخب إنكلترا، مضيفة أن الأخير متردد بين البقاء في منصبه مع "ماكبايس" أو تحقيق حلمه بتولي قيادة "الأسود الثلاثة" خلفا لغاريث ساوثغيت.
وأضافت الصحيفة أن المسؤولين التنفيذيين في نيوكاسل يرغبون في اتخاذ قرار سريع لخليفة المدرب البالغ من العمر 46 عاماً، مع اعتبار بوكيتينو الهدف الرئيسي إذا احتاجوا إلى مدرب جديد.
ومن المقرر أن يستهل نيوكاسل مشواره في الدوري الإنكليزي لكرة القدم بالموسم الجديد أمام ساوثهامبتون بعد أقل من شهر وتحديدا في 17 آب (أغسطس) المقبل على ملعب سانت جيمس بارك.
وأشارت الصحيفة إلى أن المدير الرياضي للنادي الإنكليزي بول ميتشل، هو من أحضر المدرب الأرجنتيني إلى ساوثهامبتون في بداية مشواره التدريبي بالبريميرليغ، وربما يرى هذه الفرصة المثالية لإعادة لم شملهما من جديد.
كما عمل ميتشل مع المدير الفني السابق لنادي تشيلسي، البالغ من العمر 52 عاماً، خلال فترة عمله مع نادي توتنهام.
واعترف إيدي هاو بأنه كان لديه دائماً طموح بأن يصبح مدرباً للمنتخب الإنكليزي وذلك في كتاب من المقرر إصداره الشهر المقبل.
وتحدث هاو عن حلمه في تدريب "الأسود الثلاثة" قبل استقالة غاريث ساوثغيت من منصبه قائلا: "هل سيكون هذا شيئا أرغب في القيام به في مرحلة ما من مسيرتي التدريبية؟ نعم".
وأضاف: "لكنني هادئ بعض الشيء بشأن هذا الأمر، لأنني أؤمن بأن ما سيحدث سوف يحدث"، وأوضح: "لقد كنت ولا أزال متحمساً جداً لإنكلترا وأن تحقق نتائج جيدة دائماً."
ويعتبر هاو بحسب التقارير هو المرشح الأبرز لتولي تدريب منتخب إنكلترا في الفترة المقبلة، كما يعتبر بوكيتينو هو الآخر خياراً متاحاً بجانب الثنائي الذي يحظى بدعم قوي غراهام بوتر ولي كارسلي.
وفشل نادي نيوكاسل في التأهل إلى البطولات الأوروبية بالموسم المقبل، بعدما عانى في الموسم المنصرم بالبطولة الإنكليزية بسبب تعرض عدد كبير من اللاعبين للإصابات، وعدم قدرته على إبرام صفقات جديدة في سوق الانتقالات بسبب قيود اللعب المالي النظيف.