أكد البريطاني أندي موراي، الفائز بذهبية الفردي عامي 2012 و2016، أنه سيعتزل كرة المضرب بعد أولمبياد باريس الذي يفتتح الجمعة.
وقال ابن الـ37 عاماً في حسابه على موقع "أكس" إنه "وصلت إلى باريس لخوض دورتي (مشاركتي) الأخيرة على الإطلاق في كرة المضرب. التنافس بألوان بريطانيا كان من دون منازع أكثر الأسابيع التي لا تنسى في مسيرتي وأنا فخور جداً للقيام بذلك مرة أخيرة!".
ودخل مواري، الفائز بثلاثة ألقاب في البطولات الكبرى خلال مسيرته (ويمبلدون 2013 و2016 وفلاشينغ ميدوز 2012) إضافة إلى لقب في بطولة "أيه تي بي" الختامية و14 في دورات ماسترز الألف نقطة، التاريخ في أولمبياد ريو 2016 حين بات أول لاعب يحرز ذهبية الفردي لدورتين على التوالي.
وسيخوض موراي منافسات كرة المضرب في باريس 2024 والمقررة على ملاعب رولان غاروس، في فئتي الفردي والزوجي.
وفي بداية الشهر الحالي، قال موراي وداعه النهائي لملاعب نادي عموم إنكلترا وبطولة ويمبلدون حيث شارك في فئة الزوجي مع شقيقه جايمي وخرجا من الدور الأول.
وكان يعتزم المشاركة أيضاً في الزوجي المختلط لكن شريكته إيما رادوكانو انسحبت قبل مباراتهما في الدور الأول.
ولم يشارك مواري في منافسات الفردي نتيجة عدم تعافيه كاملاً من عملية جراحية في ظهره.
وبسبب كثرة إصابته، لاسيما على مستوى الورك ما اضطره إلى وضع طرف اصطناعي معدني في أوائل 2019، تراجع مواري في تصنيف رابطة المحترفين "أيه تي بي" إلى المركز 121 ولم يتوج بأي لقب منذ 2019 حين أحرز دورة أنتويرب ولقبه السادس والأربعين في مسيرته من أصل 71 مباراة نهائية.
وبعد مروره الأخير بويمبلدون، قال موراي "أريد مواصلة اللعب إلى الأبد. أعشق هذه اللعبة التي أعطتني الكثير. لقد علمتني الكثير من الدروس على مر الأعوام وبإمكاني الاستفادة منها لما تبقى من حياتي. لا أريد التوقف. هذا أمر صعب جداً".
وأوضح الرجل الذي منح بريطانيا في 2013 لقبها الأول في ويمبلدون منذ 77 عاماً، إنه "أمر صعب لأني أود مواصلة اللعب لكن ليس باستطاعتي فعل ذلك. الأمر صعب جداً الآن على الصعيد البدني، في ظل كل الإصابات التي تراكمت وتركت آثارها".