يواصل نادي برشلونة الإسباني برئاسة خوان لابورتا، محاولاته للقيام بالتعزيزات المطلوبة خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، حيث يتوجد هناك لاعبان أساسيان على رأس أولويات المدرب الألماني هانسي فليك وهما نيكو ويليامز وداني أولمو.
وعاد ويليامز نجم أتليتك بلباو الإسباني من العطلة السنوية، وهو موجود بالفعل في بلباو والجميع ينتظر منه الكشف عن مستقبله، أما داني أولمو، لاعب لايبزيغ الألماني، فقد تأكد في الساعات القليلة الماضية أن الـ"بلوغرانا" قد اتخذ خطوة كانت متوقعة منذ أيام بشأن ضمه.
وتعد عملية إتمام التعاقد مع داني أولمو معقدة، وأكثر من ذلك عندما لا يمر الوضع المالي لنادي برشلونة بأفضل لحظاته، حيث يسعى النادي الإسباني للقيام بمفاوضات شاقة من أجل حسم الصفقة بشكل رسمي في الأيام القليلة المقبلة.
وبحسب ما ذكرته صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، فإن نادي برشلونة أرسل بالفعل عرضه الأول إلى نادي لايبزيغ لضم داني أولمو، ومع ذلك، فإن الـ"بلوغرانا" يعلم بالفعل أنه سيتعين عليه رفع القيمة المالية للصفقة لأنها لا تلبي التوقعات للإستغناء عن خدمات اللاعب البالغ من العمر 26 عاماً.
وغادر داني أولمو أكاديمية برشلونة للشباب وانتقل للعب مع الفريق الرديف لدينامو زغرب الكرواتي ثم الفريق الأول، قبل أن ينتقل في عام 2020 إلى نادي لايبزيغ الألماني مقابل 29 مليون يورو.
وأضافت الصحيفة أن النادي الإسباني قدم عرضاً بقيمة 40 مليون يورو ثابتة، بالإضافة إلى 20 مليون يورو أخرى كمكافآت متغيرة اعتماداً على الألقاب التي يمكن أن يتوج بها اللاعب مع برشلونة، وتبلغ مدة العقد المقترحة ستة مواسم.
وأشارت الصحيفة إلى أن الـ"بلوغرانا" سيقوم بدفع الـ40 مليون يورو الثابتة على عدة أقساط، وهو ما رفضه مسئولي لايبزيغ الذين يريدون الحصول على مقابل مادي يصل لـ60 مليون يورو من أجل الموافقة على رحيل أولمو.
وأوضحت الصحيفة أنه تفاوض وكلاء الدولي الإسباني مع ناديه الألماني بشأن إمكانية وجود بعض تسهيلات الدفع لنادي برشلونة، ولكن لايبزيغ يطلب قيمة الشرط الجزائي بالكامل في العقد.
وأصبح النادي الإسباني مضطراً لتحسين عرضه المقدم إلى لايبزيغ لحسم صفقة أولمو، خاصة مع وجود العديد من الأندية الأخرى التي تسعى للتعاقد معه ومنها بايرن ميونيخ الألماني ومانشستر سيتي الإنكليزي.
ويعتبر برشلونة هو المفضل بالنسبة للدولي الإسباني، لكن هداف كأس أوروبا 2024 لا يغلق الباب أمام العروض الأخرى لأنه يعرف جيداً الوضع الإقتصادي داخل الـ"بلوغرانا".