النهار

اقترب نادي ريال مدريد الإسباني خطوة جديدة من التعاقد مع الجوهرة الأرجنتينية فرانكو ماستانتونو، لاعب نادي ريفر بليت، مع وصول نائب الرئيس إغناسيو فيلارويل إلى العاصمة الإسبانية مدريد، من أجل وضع اللمسات الأخيرة على الصفقة مع خوسيه أنخيل سانشيز، المدير العام للنادي الملكي.

وذكرت صحيفة "سبورت" الإسبانية، أنّ نادي ريال مدريد أصبح قريباً من ضم موهبة ريفر بليت فرانكو ماستانتونو، صاحب الـ16 عاماً، والذي يعد أحد أفضل المواهب الصاعدة في أميركا اللاتينية، حيث لم يخفِ اللاعب رغبته في الانضمام إلى النادي الملكي، من خلال وضع إعجاب على صورة انضمام النجم الفرنسي كيليان مبابي إلى العملاق الإسباني.

وأشارت الصحيفة إلى أنّ ريال مدريد يرغب في إنهاء صفقة الجوهرة الأرجنتينية في أسرع وقت ممكن، خصوصاً مع دخول مانشستر سيتي الإنكليزي في سباق الحصول على خدمات اللاعب، رغم أنّ مسؤولي النادي الملكي أنهوا بالفعل الاتفاق مع الأرجنتيني على البنود الشخصية في عقده، والذي لن ينضم قبل الصيف المقبل.

وأوضحت الصحيفة أنّ ماستانتونو يملك جواز سفر إيطالي، لذا لا يوجد أي عائق أمام انتقاله إلى كرة القدم الأوروبية. ومع ذلك، يراهن ريال مدريد على أنّ لاعب خط الوسط يواصل النمو في ريفر بليت، على الأقل حتى موسم 2025-26، وهي نفس الطريقة التي استخدمها مع جميع المواهب الشابة التي تعاقد معها خلال الفترة الأخيرة من أميركا الجنوبية، وكان آخرهم المهاجم البرازيلي إندريك.

وكان جوني كالافات، مدير الكشافة في ريال مدريد، قد بدأ مفاوضاته مع نادي ريفر بليت قبل 3 أشهر من الآن، للتعاقد مع ماستانتونو، وتولى خوسيه أنخيل سانشيز مؤخراً مهمة إنهاء الصفقة، بعد أن قدّم النادي الملكي عرضاً أولياً بقيمة 20 مليون يورو بالإضافة إلى المكافآت.

وعلى الرغم من أنّ النادي الأرجنتيني لا يرغب في التسرّع بعملية بيع موهبته الشابة، إلا أنّ تواجد نائب رئيس ريفر بليت في مدريد، يظهر أنّ المفاوضات بين الطرفين مستمرّة ولم تنهار.

ويمثل اهتمام ريال مدريد بضم موهبة ريفر بليت، فرانكو ماستانتونو، تغييراً في نشاط النادي في أميركا الجنوبية، حيث أعطى فلورنتينو بيريز شعار تنويع الأسواق وعدم التركيز فقط على البرازيل، حيث جرى التعاقد مع أربعة لاعبين منذ عام 2017، والتي تضمنت استثماراً بقيمة 227 مليون يورو، بضم فينيسيوس جونيور ورودريغو (كلف كل منهما 60 مليون يورو)، ورينير (بقيمة 35 مليون يورو) وإندريك بقيمة 72 مليون يورو.