النهار

أحرزت الأسترالية كايلي ماكيون ذهبية سباق 100 م ظهراً الثلثاء في أولمبياد باريس، فاحتفظت بلقبها رافعة عدد ذهبياتها في الألعاب الأولمبية إلى أربع.

وسجّلت ماكيون 57.33 ثانية محطمة رقمها الأولمبي ومتقدّمة على الأميركيتين ريغان سميث حاملة الرقم القياسي العالمي (57.66 ث) وكاتارين بيركوف (57.98 ث).

وكانت ماكيون (23 عاماً) أحرزت في نسخة طوكيو الأخيرة ذهبيات 100 و200 م ظهراً والتتابع أربع مرات 100 م متنوعة، وهي رفعت رصيدها الإجمالي إلى خمس ميداليات بعدما نالت أيضاً في العاصمة اليابانية برونزية التتابع أربع مرات 100 م متنوعة.

وبذلك، تواصل الأستراليات نتائجهن الجيدة في أحواض باريس بعدما سبق لأريارن تيتموس أن أحرزت ذهبية 400 م حرّة ومولي أوكالاغان 200 م حرّة والفريق ذهبية التتابع 4 مرات 100 م حرّة.

وعلقت ماكيون على ذلك بالقول: "كما تعلمون، نحن الأستراليات نخوض حتى الآن بطولة رائعة بعد الذي حققته أرني (تيتموس) ومولي. من المؤثر جداً رؤية زميلاتي... كانت أياماً (الأيام القليلة الماضية) رائعة حيث شاهدت جميع الأستراليين يتسابقون، لذلك كان علي فقط أن أبذل قصارى جهدي الليلة".

وتابعت: "أن تكون هناك كل هذه الأجواء، كل هذا الأدرينالين وأن أكون قادرة على الأداء بهذه الطريقة، فهذا أمر مميز حقاً بالنسبة إليّ وأنا سعيدة بما وصلت إليه حتى الآن".

وكما كان متوقعاً، شهد السباق معركة بين ماكيون وسميث وكانت الأخيرة متصدرة في النصف الأوّل، لكنّ الأسترالية تداركت الأمر وثأرت من منافستها التي جردتها في حزيران (يونيو) خلال تجارب انتقاء المنتخب الأميركي لأولمبياد باريس من الرقم القياسي العالمي بتحقيقها 57.13 ثانية.

ورفعت سميث رصيدها من الميداليات الأولمبية إلى أربع، لكنها لا تزال تبحث عن ذهبيتها الأولى، بعدما نالت في طوكيو فضيتي 200 م ظهراً والتتابع 4 مرات 100 متنوعة، إضافة إلى برونزية 100 م ظهراً.

وتجدّد سميث الموعد مع ماكيون في سباق 200 م ظهراً.