النهار

أنطوان غريزمان "مراسل" فرنسا في الألعاب الأولمبية
المصدر: أ ف ب
أراد أنطوان غريزمان بشدة أن يكون جزءاً من الألعاب الأولمبية التي تستضيفها بلاده للمرّة الأولى منذ 100 عام والثالثة في تاريخ الألعاب الحديثة، لكنّ فريقه أتلتيكو مدريد الإسباني لم يسمح له بأن يكون بين اللاعبين الثلاثة المسموح بهم فوق عمر الـ23 في منتخب كرة القدم.
أنطوان غريزمان "مراسل" فرنسا في الألعاب الأولمبية
غريزمان يتابع الألعاب الأولمبية من الملاعب. (أ ف ب)
A+   A-
أراد أنطوان غريزمان بشدة أن يكون جزءاً من الألعاب الأولمبية التي تستضيفها بلاده للمرّة الأولى منذ 100 عام والثالثة في تاريخ الألعاب الحديثة، لكنّ فريقه أتلتيكو مدريد الإسباني لم يسمح له بأن يكون بين اللاعبين الثلاثة المسموح بهم فوق عمر الـ23 في منتخب كرة القدم.

قرّر مهاجم "الديوك" أن يكون من نجوم ألعاب باريس بطريقته الخاصة: التنقل من ملعب إلى آخر من أجل مؤازرة الرياضيين الفرنسيين ومن بعدها نشر نتائجهم في صفحاته على وسائل التواصل الاجتماعي.

ووصل الأمر بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القول في حسابه على "إكس" إنه إذا أراد أحد متابعة ما يحققه الفرنسيون من ميداليات في أولمبياد باريس فيجب متابعة غريزمان، مضيفاً بشكل مازح: "التطبيق اسمه أنطوان غريزمان"، مرفقاً ذلك برابط لصفحة المهاجم الدولي.

ونشر غريزمان الذي لديه 41.1 مليون متابع على إنستغرام و8.7 مليون على إكس و1.4 مليون آخرين على تيك توك، مقطع فيديو يظهر فيه وهو يشجع بحماس كبير نجم السباحة الفرنسي ليون مارشان الذي توّج بذهبية سباق 400 م متنوّعة.

وفي منشور آخر، يظهر في محيط قصر فرساي الملكي بعد مشاهدة أحداث الفروسية.

ويُطلِع ابن الـ33 عاماً متابعيه على كل ميدالية فرنسية جديدة من خلال منشورات متحمسة مثل: "تنبيه: ميداليتان " (ALERTE DOUBLE MEDAILLE)، كما فعل عندما فازت المبارزتان الفرنسيتان مانون أبيتي-بونيه وسارا بالزر بذهبية وفضية الفردي لفئة الحسام.

وعاد ابن الـ33 عاماً مؤخراً إلى تمارين فريقه أتلتيكو مدريد تحضيراً للموسم الجديد وبعد مشاركة مخيبة إلى حد كبير في كأس أوروبا حيث انتهى مشوار "الديوك" عند نصف النهائي على يد إسبانيا المتوّجة لاحقاً باللقب.

وخلافاً لأولمبياد طوكيو قبل ثلاثة أعوام حيث شجع الرياضيين الفرنسيين من بعيد بسبب الإجراءات المتعلقة بجائحة كوفيد-19، تمكن أفضل هداف في تاريخ أتلتيكو مدريد من الجلوس في المدرجات هذا العام، على أمل ألا يرتكب هفوة مماثلة لعام 2017 حين اضطر للاعتذار بعد نشره لصورة لنفسه متنكراً كلاعب من فريق كرة السلة الاستعراضي هارلم غلوبتراترز، طالياً وجهه باللون الأسود.

واعتذر عن ذلك، قائلاً: "أقر أنه أمر محرج من جانبي. أنا آسف إذا كنت قد أسأت إلى أي شخص".

اقرأ في النهار Premium