كورنتان موتيه آخر ممثل لفرنسا في كرة المضرب. (أ ف ب)
قدّم الكرواتي إيفان ليوبيتشيتش، مدير المستوى العالي في الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، استقالته من مهامه كمسؤول عن الفرق المحلية، بعد الفشل في تخطّي أي لاعب ثمن النهائي في الألعاب الأولمبية التي تستضيفها باريس، وذلك للمرّة الأولى منذ 1996.
وقال ليوبيتشيتش للصحافة بعد إقصاء كورنتان موتيه في ثمن النهائي ضمن منافسات الفردي، وهو آخر ممثل فرنسي في المنافسة: "اليوم، أنا أيضاً مسؤول عن فريق فرنسا. لقد أخبرت (رئيس الاتحاد) أنني سأقدّم استقالتي من هذا المنصب".
وأضاف الكرواتي المصنّف ثالثاً عالمياً سابقاً: "النتائج كارثية. لا يمكننا قول شيء آخر غير ذلك".
وتُعد فرنسا ثالث دولة مضيفة فقط تفشل في وصول أحد ممثليها ضمن منافسات كرة المضرب إلى ربع النهائي، بعد كوريا الجنوبية في 1988 واليونان في 2004.
ومثّل فرنسا ستة رجال وأربع نساء ضمن منافسات الفردي والزوجي على ملاعب رولان غاروس.
وتابع ليوبيتشيتش: "حقيقة أنّ أربعة فرق في الزوجي لم تلعب أي مباراة معاً قبل الألعاب الأولمبية أمر يصعب فهمه. أعتقد أنه يجب قول الأشياء بوضوح. يجب تحمّل المسؤولية. لا أعرف ما الذي سيقرّره الرئيس".
وأكّد أنه سيبقى على مستوى الاتحاد، حيث دوره أوسع من إدارة الفرق الفرنسية. وأردف: "ليس لديّ أي مشكلة في الاستمرار في مساعدة اللاعبين الشباب... أعتقد أنني أستطيع بالتأكيد مساعدة الكثير".
ولم يحصل الفرنسيون على ميداليات في منافسات كرة المضرب منذ لندن 2012 (فضية وبرونزية في زوجي الرجال).