أثارت صور وزيرة الرياضة الفرنسية إميلي أوديا كاستيرا مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ضجّة كبيرة في فرنسا، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن قبّلته في خلال وجودهما في حفل افتتاح الألعاب الأولمبية.
وشوهدت كاستيرا (46 عاماً) وهي تعانق الرئيس الفرنسي (46 عاماً) وتقبّله بالقرب من عنقه. وظهر في الصور أيضاً رئيس الوزراء غابرييل أتال، وهو ينظر إلى الجهة الأخرى بينما كانت كاستيرا تعانق ماكرون. إذ قال أحد المعلّقين إن "أتال لا يعلم أين ينظر".
وكتبت صحيفة "ميدي ليبر": "بعد حفل افتتاح الألعاب الأولمبية، كان الضغط قد خفّ، مما أفسح المجال أمام النشوة. في انفجار من البهجة، قبّلا وزيرة الرياضة إميلي أوديا كاستيرا والرئيس إيمانويل ماكرون بعضهما. وأثارت القبلة ضجة كبيرة".
ووصفتها مجلة "مدام فيغارو"، التي لفتت الانتباه إلى الصورة لأول مرّة، بأنها "قبلة غريبة"، مشيرة إلى أن الوزيرة "على دراية بالتأكيد كيف تجعل الناس يتحدّثون عنها".
وسارع رواد مواقع التواصل إلى التعليق على الصور، فكتب أحدهم: "ما هذه القبلة بين أوديا وماكرون؟"، وكتب آخر "بريجيت لن يعجبها ذلك".
وعن الألعاب الأولمبية، قالت كاستيرا لشبكة "CNews": "لقد وقع الفرنسيون في حبّ الألعاب الأولمبية"، مشيرة إلى أن 85 في المئة منهم اعتبروا حفل الافتتاح انتصاراً.
وقال ماكرون بعد حفل الافتتاح: "سيتحدثون عنها (الألعاب الأولمبية) للمئة عام المقبلة".