النهار

باخ يدعو إلى ترتيب رياضة الملاكمة قبل أولمبياد لوس أنجلس
المصدر: أ ف ب
أكد رئيس اللجنة الأولمبية الألماني توماس باخ اليوم السبت أنه يجب ادراج الملاكمة في الألعاب المقبلة في لوس أنجلس على الرغم من الضجة حول الهوية الجنسية لملاكمتين في باريس، لكنه حثّ عالم الرياضة على ترتيب بيته بسرعة.
باخ يدعو إلى ترتيب رياضة الملاكمة قبل أولمبياد لوس أنجلس
رئيس اللجنة الأولمبية الألماني توماس باخ. (أ ف ب)
A+   A-
أكد رئيس اللجنة الأولمبية الألماني توماس باخ اليوم السبت أنه يجب ادراج الملاكمة في الألعاب المقبلة في لوس أنجلس على الرغم من الضجة حول الهوية الجنسية لملاكمتين في باريس، لكنه حثّ عالم الرياضة على ترتيب بيته بسرعة.

أثار نزال الجزائرية إيمان خليف في دور الـ16 مع منافستها الإيطالية أنجيلا كاريني والذي لم يستمر سوى 46 ثانية بسبب انسحاب الأخيرة، إضافة إلى التايوانية يو تينغ لين خلافاً حاداً، لأنّ كلاهما جرى استبعادهما من بطولة العالم العام الماضي بعد فشلهما في تلبية معايير الأهلية.

واستُبعد الاتحاد الدولي للملاكمة من اللجنة الأولمبية الدولية العام الماضي في أعقاب نزاع مرير، مرتبط بالحوكمة والمالية والأخلاقيات، بين باخ ورئيس الأوّل الروسي عمر كريمليف، ما يعني أنّ الهيئة الأولمبية الدولية تتحمل مسؤولية تنظيم الملاكمة في ألعاب باريس.

وفي مؤتمر صحافي لمراجعة النصف الأوّل من ألعاب باريس، سُئل رئيس اللجنة الأولمبية الدولية باخ عما إذا كان يجب أن تظل الملاكمة ضمن برنامج ألعاب لوس أنجلس 2028، بالنظر إلى المشاكل التي أثيرت في باريس، فأجاب: "نعم بكل وضوح".

وتابع: "الملاكمة هي واحدة من أكثر الرياضات العالمية. الملاكمة هي رياضة ذات قيم اجتماعية عالية".

لكنّ باخ أكد أنّ الملاكمة بحاجة إلى إيجاد قيادة دولية جديدة.

وأضاف: "أوّلاً وقبل كل شيء، نريد أن تكون الملاكمة في برنامج الألعاب الأولمبية. هذا هو الهدف. لكنّ الملاكمة لا يمكن أن تكون في الألعاب الأولمبية في لوس أنجلس إلا إذا كان لدينا شريك موثوق به".

وأردف: "لذا، يتعيّن على الاتحادات الوطنية للملاكمة الآن أن تختار. الأمر متروك لها. إذا كانوا يريدون أن يفوز رياضيوهم بميداليات في الألعاب الأولمبية في منافسة عادلة، مع اتحاد دولي يتمتع بسمعة طيبة، وحوكمة جيدة، وسياسة واضحة لمكافحة المنشطات، وشفافية مالية، فعليهم أن يجدوا اتحاداً دولياً كشريك للجنة الأولمبية الدولية"، مضيفاً: "الأمر في أيديهم".

تعريف علمي للنساء
وأدان باخ ردود الفعل على وسائل التواصل الاجتماعي تجاه خليف ولين، حيث وصف البعض، منهم الرئيس الأميركي السابق والمرشح الحالي دونالد ترامب الجدل الحاصل بـ"صراع بين الرجال والنساء".

وقال الألماني: "يبدو أنّ الجميع في عالمنا يشعرون بأنهم ملزمون بقول كل شيء عن كل شيء، من دون النظر إلى الظروف المعقّدة للغاية في بعض الأحيان".

وختم باخ مؤكداً أنّ أي شخص يشكك في الملاكمتين يجب أن "يأتي بتعريف جديد قائم على أساس علمي لمن هي المرأة وكيف لا يمكن اعتبار شخص ولدت وترعرعت وتُنافس وتحمل جواز سفر كامرأة، على أنها امرأة".

اقرأ في النهار Premium