النهار

الفضيحة الأكبر... "السباح الأكثر جاذبية" مشرّد في أولمبياد باريس
المصدر: النهار العربي
لم يحتمل السبّاح الإيطالي توماس تشيكون الوضع في القرية الأولمبية، حيث لجأ إلى النوم في إحدى حدائق العاصمة الفرنسية باريس، الأمر الذي يشكل فضيحة جديدة في دورة الألعاب الأولمبية الحالية.
الفضيحة الأكبر... "السباح الأكثر جاذبية" مشرّد في أولمبياد باريس
السباح الإيطالي توماس تشيكون. (أ ف ب)
A+   A-
لم يحتمل السبّاح الإيطالي توماس تشيكون الوضع في القرية الأولمبية، حيث لجأ إلى النوم في إحدى حدائق العاصمة الفرنسية باريس، الأمر الذي يشكل فضيحة جديدة في دورة الألعاب الأولمبية الحالية.
 

واشتكى تشيكون، الفائز بميداليتين واحدة ذهبية وأخرى برونزية في أولمبياد باريس 2024، من سوء القرية الأولمبية بحسب وسائل الإعلام الإيطالية.

وصعد تشيكون على منصة التتويج في سباق التتابع 4 مرات في 100 م للرجال عندما حقق مع منتخب بلاده إيطاليا الميدالية البرونزية، ثم أحرز الميدالية الذهبية في سباق 100 م ظهراً حيث قطع حامل الرقم القياسي العالمي منذ حزيران (يونيو) 2022 (51.60 ث)، مسافة السباق بزمن 52 ثانية، وتقدّم على الصيني جيايو تشو (52.32 ث) والأميركي راين مورفي (52.39 ث).

ولم يكن تشيكون الرياضي الوحيد الذي يشتكي من القرية الأولمبية، إذ عبّر كثيرون عن غضبهم من سوء التكييف والجو الحار والطعام السيئ... واضطرّ البطل الإيطالي الذي يُلقب بـ"السباح الأكثر جاذبية" للنوم في إحدى حدائق باريس.

وفتح تشيكون النار على منظمي أولمبياد باريس، مؤكّداً في تصريحات نقلتها صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية أنّ "المسابقات كانت منظمة بشكل أفضل في أولمبياد طوكيو"، مضيفاً: "من الصعب التغلب على اليابانيين في هذا الأمر، حتى المقصف والطعام كانا أفضل".

وأضاف: "لا يوجد مكيف هواء في القرية الأولمبية والجو حار بشكل لا يُطاق والطعام سيئ".

وتابع: "غادر المكان الكثير من الناس بسبب ذلك. في البداية كان الجو ممطراً، ثم أصبح الجو حاراً، ولا نستطيع الحصول على قسط كافٍ من النوم".

وقرّر منظمو أولمبياد 2024 عدم وضع مكيفات الهواء في قرية الاستدامة البيئية، مما يحد من التلوّث الكربوني، الأمر الذي استدعى الأستراليين لإحضار المكيفات معهم وأنفقوا 100 ألف دولار على ذلك.

كما أنّ الأسرّة المصنوعة من الورق المقوى المعاد تدويرها غير محتملة للكثير من الرياضيين، وكذلك الوسائد القاسية، فهناك من أحضرها بنفسه، أو من طلبها من الأصدقاء أو اشتراها عبر الإنترنت.

اقرأ في النهار Premium