يمر نادي مانشستر يونايتد بعملية تغيير منذ أن تولى السير جيم راتكليف مسئولية النادي بالإستحواذ على 25 % من الملكية في منتصف الموسم الماضي، ويبدو أن النادي مُقبل على تغييرات هيكلية ورياضية وكذلك تغييرات آحرى منتظرة.
على وجه التحديد يتعلق بملعب "أولد ترافورد"، حيث يدرس النادي جديًا بناء ملعب جديد يناسب العصر الحديث وقد يتضمن ذلك تغيير الاسم، حيث أن شركة "سنابدراغون"، الراعي الرسمي الجديد لقميص مانشستر يونايتد، ستكون مهتمة بشراء حقوق اسم الملعب إذا قرر النادي أخيرًا إنشاء ملعب جديد، وذلك وفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وسيعلن الشياطين الحمر في نهاية العام إذا كان لديهم التمويل اللازم لبناء ما يسمى بـ "ويمبلي الشمال"، والذي تقدر قيمته بـ 2.3 مليار يورو، وهو المشروع الذي من المقرر أن يكتمل بحلول عام 2030.
وترى شركة "سنابدراغون" أن هناك فرصة بعد توقيع عقد رعاية القميص لمدة ثلاث سنوات مقابل 200 مليون يورو، لبناء هذا الملعب، بعد أن أصبحا شركاء عالميين للنادي قبل عامين، وبفضل التقدم التكنولوجي لهذه الشركة، يستثمر مانشستر يونايتد أكثر من 50 مليون يورو في تجديد مركز تدريب كارينغتون.
بدوره، قال دون ماكغواير، مدير التسويق في شركة "سنابدراغون": إذا كانت هناك علامة تجارية مرتبطة بذلك بأي شكل من الأشكال، فنحن نريد أن تكون مثلنا، أولد ترافورد هو أولد ترافورد ويجب أن يكون الأمر كذلك دائمًا".
وأضاف: "نحن نعمل بشكل وثيق مع الفريق لإعادة أولد ترافورد من وجهة نظر تكنولوجية وابتكارية، لذا إذا أدى ذلك إلى شيء أكبر، حيث سيكون من المنطقي بالنسبة لنا أن نذهب إلى أبعد من ذلك، فإننا نبحث دائمًا عن الفرص".
ولن يكون الملعب الأول الذي تستثمر فيه الشركة، دون الذهاب إلى أبعد من ذلك، حيث لعب مانشستر يونايتد على ملعب "سنابدراغون" في سان دييغو في جولات ما قبل الموسم الأخيرة بالولايات المتحدة الأمريكية.