النهار

غابرييل توماس تُهدي الولايات المتحدة ذهبية 200 م
المصدر: أ ف ب
أعادت غابرييل توماس ذهبية سباق 200 م في ألعاب القوى إلى الولايات المتحدة بعد فوزها باللقب اليوم الثلثاء في أولمبياد باريس، متفوّقة على جوليين ألفريد من سانت لوسيا التي كانت تسعى إلى الثنائية بعدما فاجأت الجميع بإحرازها لقب 100 م.
غابرييل توماس تُهدي الولايات المتحدة ذهبية 200 م
غابرييل توماس. (أ ف ب)
A+   A-
أعادت غابرييل توماس ذهبية سباق 200 م في ألعاب القوى إلى الولايات المتحدة بعد فوزها باللقب اليوم الثلثاء في أولمبياد باريس، متفوّقة على جوليين ألفريد من سانت لوسيا التي كانت تسعى إلى الثنائية بعدما فاجأت الجميع بإحرازها لقب 100 م.

وسجّلت توماس، البالغة من العمر 27 عاماً، 21.83 ثانية لتنال ذهبيتها الأولمبية الأولى وتضيفها إلى برونزية السباق في طوكيو قبل ثلاثة أعوام حيث أحرزت أيضاً فضية التتابع 4 مرات 100 م.

وبعدما فاجأت العالم بإحرازها سباق 100 م، مانحة سانت لوسيا أوّل ميدالية في تاريخها، أضافت ألفريد فضية 200 م إلى رصيدها بتسجيلها 22.08 ث، فيما ذهبت البرونزية للأميركية الأخرى بريتاني براون (22.20 ث).

وقالت ألفريد: "أنا مرهقة. الأيام الخمسة الماضية كانت طويلة جداً. شعرت أنني جاهزة الليلة لسباق 200 م. أنا على ما يرام، لا يمكنني التذمر. هذه (الفضية) تعني الكثير. أن أعود من أولمبيادي الأوّل بذهبية وفضية لا يمكنني أن أطلب أكثر من ذلك".

وأفادت أنها تفكر "بمدربي الذي فارق الحياة في كانون الأوّل (ديسمبر). أود أن أقول له: شكراً لأنك أمنت بي. شكراً على تشجيعك لي وكل ما فعلته من أجلي".

ومن المؤكد أنّ سباق الثلثاء كان ليختلف لو لم تكن هناك غيابات مؤثرة جداً.

لقد استفادت توماس من دون شك من غياب حاملة اللقب الجامايكية إيلاين تومسون-هيراه التي حرمتها الإصابة من السفر إلى باريس والدفاع أيضاً عن لقب 100 م، وانسحاب الجامايكية الأخرى شيريكا جاكسون بطلة العالم قبل التصفيات.

وكانت جاكسون المرشحة الأقوى لذهبية سباق 200 م، لا سيما أنها أحرزت لقبه العالمي عامي 2022 في يوجين و2023 في بودابست، لكن انسحابها فتح الباب أمام الولايات المتحدة لاستعادة اللقب بعدما أحرزته جامايكا في النسختين الماضيتين عبر تومسون-هيراه.

ورفعت الولايات المتحدة بذلك عدد ذهبياتها في هذا السباق إلى سبع عبر فيلما رودولف (1960) وإديث ماكغواير (1964) وفاليري بريسكو-هوكس (1984) وفلورنس غريفيث-جوينر (1988) وغوين تورينس (1992) وأليسون فيليكس (2012)، مقابل أربع لجامايكا بواسطة فيرونيكا كامبل-براون (2004 و2008) وتومسون-هيراه (2016 و2020)، وثلاث لألمانيا الشرقية واثنتين لأستراليا.

اقرأ في النهار Premium