تعرض قصر النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، لاعب نادي انتر ميامي الأميركي، في جزيرة إيبيزا الإسبانية، للتخريب على يد نشطاء المناخ، والذين قاموا برش واجهة منزل النجم الأرجنتيني بالطلاء الأحمر والأسود بعد اقتحامه.
وقالت صحيفة "الصن" البريطانية، أن القصر الفاخر للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، في جزيرة إيبيزا الإسبانية، تعرض للهجوم من مجموعة من المخربين، حيث اقتحموا منزل النجم الأرجنتيني وقاموا برش واجهة المنزل بالطلاء الأحمر والأسود.
كما التقطوا صورًا مع لافتة بجوار حمام سباحة وملعب كرة قدم حيث يسترخي النجم وعائلته أثناء إجازتهم في الجزيرة، وقد شوهد زوج من المخربين يتظاهرون داخل بعض أعمدة المرمى داخل الملعب.
وتفاخرت الجماعة المتطرفة، التي قامت العام الماضي بتخريب مقار الأحزاب السياسية والبنوك الرائدة في إسبانيا واستهدفت أيضًا ملهى باتشا الليلي في إيبيزا، عبر الإنترنت بالأضرار التي ألحقتها بالممتلكات في كالا تاريدا في غرب إيبيزا.
ونشر الأعضاء لقطات فيديو تظهر فتاتين صغيرتين تعملان ببنادق الرش والطلاء الأحمر والأسود.
وذكرت الصحيفة أنه من المرجح أن يكلف إصلاح هذا الأمر آلاف الدولارات، وعلم أن ميسي لم يكن موجودًا في العقار، الذي يُعتقد أنه اشتراه في عام 2022، عندما وقع التخريب.
لقد كان ميسي من محبي قضاء العطلات في الجزيرة منذ فترة طويلة، ويعود ذلك إلى الفترة التي قضاها في اللعب مع نادي برشلونة، وقد تم تصويره وزوجته أنتونيلا وأطفالهما الثلاثة في كثير من الأحيان وهم يستمتعون بوقتهم في المنطقة السياحية الشهيرة.
ويتعافي النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي حاليا من الإصابة التي تعرض لها خلال مواجهة منتخب كولومبيا، في المباراة النهائية لبطولة كوبا أميركا، التي أقيمت الشهر الماضي في الولايات المتحدة الأميركية، وتوج بها رفاق ليونيل ميسي، بعد الفوز على كولومبيا، بهدف نظيف.