نيمار. (إكس)
يواجه النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا، لاعب نادي الهلال السعودي، أزمة جديدة خارج الملاعب التي يغيب عنها منذ فترة طويلة، بسبب الإصابة القوية التي تعرّض لها برفقة منتخب بلاده، والتي ما زال يتعافى منها حتى الآن.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أنّ عارضة أزياء مجرية سابقة، زعمت أنّ النجم البرازيلي نيمار هو والد ابنتها البالغة من العمر 10 سنوات، وطلبت إجراء اختبار الحمض النووي لتحديد ما إذا كان هو والد الفتاة أم لا.
وكان نجم الهلال قد طلب خلال شهر كانون الثاني (يناير) الماضي إجراء اختبار الحمض النووي للتأكد من أنّ عشيقته أماندا كيمبرلي تتوقع طفلته الثالثة، هيلينا، التي ولدت في تموز (يوليو) الماضي، ويأتي هذا بعد عشرة أشهر من ولادة ابنته مافي من صديقتها السابقة برونا بيانكاردي، ولكن بعد ولادة مافي، أعلن الثنائي انفصالهما وسط شائعات عن خيانة اللاعب البرازيلي لزوجته.
وكشفت الصحيفة أنّ عارضة الأزياء المجرية السابقة غابرييلا غاسبار طلبت من نيمار إجراء اختبار الحمض النووي لتحديد ما إذا كان هو والد ابنتها البالغة من العمر 10 سنوات، جازمين زوي، حيث تزعم عارضة الأزياء السابقة أنها كانت على علاقة مع لاعب كرة القدم في عام 2013، قبل إنجاب طفلتها.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ عارضة الأزياء المجرية رفعت الأمر الآن إلى المحكمة في محاولة لإثبات أنّ نيمار هو والد الطفلة، حيث قدّم لاعب الهلال بالفعل المواد الوراثية للطفلة في بيلو أوريزونتي.
ومن المقرّر أن تُرسل المادة الوراثية لابنة غاسبار من المجر إلى البرازيل. وقال ممثلو عارضة الأزياء السابقة للصحيفة إنها ليست في وضع يسمح لها بالتعليق على الأمر.
وأضافت الصحيفة أنه في حال تأكيد أنّ نيمار هو والد الطفلة، ستطلب غاسبار من الفائز بدوري أبطال أوروبا أن يقدّم لها مبلغاً شهرياً قدره 25.685 جنيهاً إسترلينياً، بالإضافة إلى دفعة بأثر رجعي لعشر سنوات من حياة ابنتها.
وأكدت الصحيفة أنّ عارضة الأزياء المجرية غابرييلا تحاول الاتصال بنيمار منذ عام 2022، وقال ممثلوها: "إنّ عملية التحقيق في الأبوة تجري بشكل سرّي وهناك عائق أمام تقديم أي معلومات".