حُفظت التحقيقات السبت في قضية اعتداء جنسي ضد المصارع المصري محمد السيّد (كيشو) الذي شارك في أولمبياد باريس، وأخلي سبيله حسب ما أعلنت النيابة العامة في العاصمة الفرنسية.
وقالت النيابة العامة رداً على طلب لوكالة فرانس برس "نؤكّد رفع التوقيف الاحتياطي اليوم، وكذلك حفظ التحقيق دون متابعته لعدم كفاية الأدلة".
كما أعلنت اللجنة الاولمبية المصرية في حسابها على موقع فيسبوك "براءة كيشو من تهمة التحرش بفتاة فرنسية: حصل المصارع الأولمبي محمد ابراهيم كيشو على الافراج من الشرطة الفرنسية لعدم ثبوت تهمة التحرّش بفتاة فرنسية كما ادّعت عليه".
تابع البيان انه "تم حفظ التحقيقات بشكل نهائي.. لعدم وجود أي أدلة تدين اللاعب حيث تم تفريغ الكاميرات في مكان الواقعة ولم تجد جهات التحقيق الفرنسية أي فعل مشين من اللاعب المصري تجاه الفتاة".
وأضافت ان اللاعب توجّه من قسم الشرطة إلى مطار شارل ديغول تمهيداً لعودته إلى القاهرة السبت.
وختمت اللجنة ان النية تتجه لدى لجنة القيم لتحويل مسار التحقيقات "من الاتهام الباطل بالتحرش.. إلى تهمة الخروج من القرية الأولمبية" دون التزامه بموعد العودة.
وكانت الشرطة أوقفت لاعب المصارعة اليونانية-الرومانية فجر الجمعة، للاشتباه باعتدائه جنسياً على زبونة في إحدى الحانات، وفق ما أفاد مكتب المدعي العام.
وكان محمد السيد "كيشو" (26 عاماً)، الحائز على برونزية وزن -67 كلغ قبل ثلاثة أعوام في طوكيو، خرج من الدور ثمن النهائي لألعاب باريس الأربعاء الماضي، بخسارته أمام الأذربيجاني حسرات جعفروف.
ووفقاً لمكتب المدعي العام في باريس، ألقي القبض على المصارع المصري أمام مقهى في الدائرة 13 بالعاصمة حوالي الساعة الخامسة صباحاً لاتهامه "بوضع يده على ردفي زبونة" في الحانة.
وعهد مكتب المدعي العام في باريس بالتحقيق إلى الدائرة الثالثة للشرطة القضائية.
وحسب صحيفة "لو باريزيان"، تم القبض عليه وزعم أنه ارتكب فعلته وهو "في حالة سكر تام".
وفي ردّ للجنة الأولمبية المصرية في حسابها على موقع فيسبوك، قالت الجمعة إنها ستحيل "كيشو للجنة الهيئات والقيم للتحقيق.. في ما نسب إلى اللاعب من تصرفات غير مسؤولة وذلك بعد انتهاء مشاركته.. وقبل ساعات من رحلة عودته إلى مصر".
ووفقاً للبيان عينه، أفاد رئيس اتحاد المصارعة ووفدها أن اللاعب "غادر بإذن من رئيس وفد المصارعة لمشاهدة المباراة النهائية للمصارعة في وزنه، ولم يعد لمقر البعثة وأغلق هاتفه".