استهل نادي مانشستر سيتي الإنكليزي بقيادة مدربه الإسباني بيب غوارديولا، الموسم الجديد بتحقيق لقب الدرع الخيرية على حساب منافسه مانشستر يونايتد، بركلات الترجيح 7-6 عقب التعادل 1-1 في الوقت الأصلي من المباراة التي أقيمت السبت، على ملعب ويمبلي.
وقاد غوارديولا "سيتيزنز" لفك النحس الذي لازمه في السنوات الأخيرة بعدما خسر لقب الدرع الخيرية في النسخ الثلاث الماضية، بسقوطه أمام أندية: ليستر سيتي (2021)، ليفربول (2022)، وأرسنال (2023) توالياً.
ورفع فريق المدرب الإسباني رصيده إلى سبعة ألقاب عبر تاريخه في درع الاتحاد الإنكليزي ليعادل نادي توتنهام هوتسبير في المركز الخامس بقائمة الأكثر تتويجاً باللقب، حيث تملك أندية مانشستر يونايتد وأرسنال وليفربول وإيفرتون بطولات أكثر.
وجاء تتويج مانشستر سيتي الأول في الدرع الخيرية عام 1937، ثم أضاف اللقب إلى خزائنه نسخ 1968، 1972، 2012، قبل أن يحصد ثلاثة ألقاب في عصر غوارديولا أعوام 2018، 2019، و2024.
ونجح "سيتيزنز" في الثأر من منافسه مانشستر يونايتد، بعدما سقط أمام الأخير بنتيجة 2-1 في نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي بالموسم الماضي.
وألحق حامل لقب الدوري الإنكليزي لكرة القدم،رقماً سلبياً بفريق المدرب الهولندي إريك تن هاغ، بعدما حصل على المركز الثاني 10 مرات في الدرع الخيرية أكثر من أي فريق آخر في تاريخ المسابقة.
وبعد دربي مانشستر الليلة، رفع غوارديولا رصيده إلى 473 مباراة بجميع البطولات على مدار ثمانية سنوات، حقق خلالها "سيتيزنز" 350 انتصارا، بالإضافة إلى 57 تعادلا وتلقى 66 هزيمة، وسجل اللاعبون 1197 هدفاً واستقبلت شباكه 420 هدفاً.
وبات المدرب البالغ من العمر 53 عاماً، يملك 18 لقباً متنوعاً في مشواره مع مانشستر سيتي منذ توليه المهمة في صيف 2016 حتى الآن، حيث فرض النادي الإنكليزي سيطرته على الألقاب والبطولات الكبرى.
وحصد النادي الذي تأسس عام 1880، لقب الدوري الإنكليزي لكرة القدم ست مرات في عصر غوارديولا، بالإضافة إلى كأس الاتحاد الإنكليزي مرتين، وثلاثة ألقاب في الدرع الخيرية، بالإضافة إلى 4 ألقاب في كأس الرابطة الإنكليزية "كاراباو".
وأضاف مدرب مانشستر سيتي اللقب الغائب عن خزائن مانشستر سيتي وهو دوري أبطال أوروبا عام 2023 ثم أضاف إليه لقبي كأس السوبر الأوروبية، وكأس العالم للأندية.