تشيلسي.(أ ف ب)
في 7 أيار (مايو) 2022، أعلن نادي تشيلسي الإنكليزي أن ملكية النادي قد تغيرت وأن مجموعة جديدة بقيادة رجل الأعمال الأميركي تود بويلي ستتولى إدارة النادي اللندني، في صفقة قيمتها في ذلك الوقت 4.25 مليارات جنيه استرليني (5.2 مليارات دولار).
منذ ذلك الحين، لم يكن الأمر كما كان سابقاً في ستامفورد بريدج، حيث لم يقم "البلوز" بضم عدد كبير من اللاعبين فحسب، بل فعل ذلك أيضاً من خلال إنفاق مبلغ غير مسبوق من المال.
وعلى الرغم من أن تشيلسي لم ينجح في التتويج بأي لقب حتى الآن في مختلف البطولات التي شارك فيها عصر الأميركي تود بويلي، لكن هيمن النادي اللندني على سوق الانتقالات بإنفاق مالي ضخم للغاية.
وأنفق النادي اللندني ما لا يقل عن 1.32 مليار يورو على التعاقد مع لاعبين منذ استحوذ بويلي وشركاه على النادي في منتصف عام 2022، وخلال ذلك الوقت، تعاقد "البلوز" مع 40 لاعباً بمعدل حوالي ثمانية لاعبين جدد لكل سوق انتقالات منذ ذلك الحين، وبلغ متوسط تكلفة كل لاعب نحو 33 مليون يورو.
ويعتبر تشيلسي هو النادي الأكثر إنفاقاً للأموال على مدار العامين الماضيين لضم صفقات جديدة، يليه في المركز الثاني في تلك الفترة الزمنية نادي باريس سان جيرمان الفرنسي الذي أنفق 721 مليون يورو.
أما أقرب نادٍ إنكليزي في الترتيب هو توتنهام هوتسبير، الذي يبلغ إنفاقه على اللاعبين جدد أقل من نصف إنفاق "البلوز"، حيث أنفق حوالي 572 مليون يورو في الإجمالي خلال سوق الانتقالات.
وبالمقارنة بين إنفاق بويلي بالمالك السابق للنادي، رومان أبراموفيتش، يمكننا أيضا أن نرى مقدار الأموال التي ضخها رجل الأعمال الأميركي في النادي على مدار العامين الماضيين.
على مدار ملكيته لنادي تشيلسي لمدة 19 عاماً، أنفق تشيلسي 2.34 مليار يورو على التعاقد مع لاعبين جدد، بإجمالي إنفاق صافٍ قدره 1.33 مليار يورو مع الأخذ في الاعتبار 1.01 مليار يورو التي حصل عليها النادي اللندني من بيع اللاعبين في تلك الفترة الزمنية.
في المقابل، يبلغ صافي إنفاق "البلوز" تحت قيادة بويلي بالفعل 870 مليون يورو، وذلك بسبب تحقيق النادي مكاسب بلغت 450 مليون يورو من مبيعات اللاعبين.
ويستعد تشيلسي لإنطلاق مشواره في الموسم الجديد من الدوري الإنكليزي لكرة القدم، حيث يلتقي مع مانشستر سيتي حامل اللقب، يوم الأحد المقبل 18 آب (أغسطس) الجاري، على ملعب "ستامفورد بريدج".