تعرض البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني لفريق فناربخشة التركي، للانتكاسة الأولى بعد أن ودع بطولة دوري أبطال أوروبا، من الدور الثالث في الموسم الجديد 2024 – 2025، أمام نادي ليل الفرنسي، بنتيجة 3 – 2 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.
وكان فريق فناربخشة التركي، قد خسر لقاء الذهاب الذي أقيم الأسبوع الماضي في فرنسا، بهدفين مقابل هدف، قبل أن يتعادل إيابا أمس الثلثاء، بهدف لمثله بعد امتداد اللقاء للأشواط الإضافية، عقب نهاية الوقت الأصلي بتقدم الفريق التركي بهدف نظيف.
وفشل النادي التركي في مساعيه للوصول إلى مرحلة مجموعات دوري أبطال أوروبا، التي يغيب عن الفريق منذ موسم 2008 – 2009، بعد أن راهن على مديره الفني الجديد البرتغالي جوزيه مورينيو، والذي تولى مسؤولية قيادة الفريق خلال الصيف الحالي، والذي ساهم من قبل في تتويج انتر ميلان الإيطالي باللقب عام 2010، كما وصل إلى نصف النهائي في مناسبتين مع ريال مدريد الإسباني.
ولم ينجح المدير الفني البرتغالي المخضرم في مهمته الأولى مع العملاق التركي على المستوى الأوروبي، رغم النجاح الذي حققه مع جميع الأندية التي دربها، التي كان أخرها نادي روما الإيطالي، والذي توج مع البرتغالي بلقب دوري المؤتمر الأوروبي كما وصل لنهائي الدوري الأوروبي قبل أن يخسر أمام إشبيلية الإسباني بركلات الترجيح.
وقال مورينيو عقب الخروج من دوري الأبطال: "فناربخشة لم يخبرني أبدا أن اللعب في دوري الأبطال أمر ضروري، ومع ذلك فقد حاولنا بكل الوسائل تحقيق التأهل وبعد الفوز في أول مباراة له في الدوري التركي ركز جميع اللاعبين على مواجهة معقدة للغاية كان علينا العودة منها بعد الخسارة 2-1 في مباراة الذهاب".
ونجح نادي ليل في اقتناص تأشيرة التأهل إلى الدور التالي من بطولة دوري أبطال أوروبا، في مواجهة منافس غاضب، حيث صمد الفريق الفرنسي في وجه هجمات فناربخشة بأفضل ما يمكنه، والذي أنفق هذا الصيف 48 مليون يورو لضم أسماء مثل يوسف النصيري، سويونكو، سان ماكسيمين، كرونيتش، أيدين وطوسون.