ليفربول يُحافظ على الأسماء المهمة رغم غيابه عن سوق الانتقالات. (أ ف ب)
تعاقد مانشستر سيتي مع سافينيو، وأعلن مانشستر يونايتد قبل ساعات قليلة عن وصول ماتيس دي ليخت ونصير مزراوي، واستحوذ أرسنال على ريكاردو كالافيوري، أحد الأسماء اللامعة في إيطاليا، وحتى الآن، لم يتخذ ليفربول أي خطوة، وفي حين أنّ كل المنافسين الكبار على اللقب، بشكل أو بآخر، يعززون أنفسهم في سوق الانتقالات الحالي، يكتفي النادي "الأحمر" بمراقبة كل شيء من بعيد.
انتهى عقد تياغو ألكانتارا وجويل ماتيب، ولا يوجد ما يشير إلى أنه سيكون هناك بديل لهما، وكل ما فعله ليفربول حتى الآن هو التعاقد مع بديل ليورغن كلوب الذي لا يمكن تعويضه، وبعد الإعلان عن تعيين آرني سلوت مدرباً جديداً له في نهاية الموسم الماضي، لم يجري النادي "الأحمر" صفقات في السوق.
هناك نقص في محور خط الوسط وقلب الدفاع للتنافس مع فان دايك وكوناتي، ومع ذلك، يبدو أنّ الصفقة الأقرب هي التعاقد مع جيورجي مامارداشفيلي، حارس مرمى فالنسيا، حيث تشير كل المعلومات إلى أنّ الناديين يقتربان من التوصل إلى اتفاق نهائي، لكنّ ليفربول يمتلك بالفعل أليسون بيكر الذي يسيطر على التشكيلة الأساسية.
زوبيميندي يحبط ليفربول
اللاعب الذي كان يفكر فيه ليفربول بشكل جدّي هو لاعب الوسط الإسباني مارتن زوبيميندي، حيث كان الـ"ريدز" على استعداد لضم محور ريال سوسييداد، ودفع الشرط الجزائي الذي قدره 60 مليون يورو، ليكون لاعباً في "أنفيلد"، ووافق اللاعب على الصفقة، لكنه تراجع أخيراً في الساعات القليلة الماضية ويبدو أنّ كل شيء يشير إلى أنه سيجدّد مع نادي سان سيباستيان لمواصلة اللعب في ملعب الأنويتا.
وبذلك يدخل ليفربول الأسبوع الأوّل من منافسات الدوري الإنكليزي الممتاز من دون أن يقوم بصفقة واحدة، لكنه لم يندم على وقوع خسائر كبيرة أيضاً، فلا يزال هناك أسماء مهمة في الفريق "الأحمر" مثل ألكسندر أرنولد، فان دايك، سوبوسلاي، ماك أليستر، محمد صلاح، داروين نونيز ولويس دياز، وهي الأسماء التي يجب أن تخدم أسلوب آرني سلوت، كونها على مستوى عالٍ، في محاولة للمنافسة على لقب الدوري الإنكليزي الممتاز، ولو أنّ المهمة ستكون صعبة للغاية من دون صفقات جديدة.