يستعد برشلونة للإعلان عن رحيل إلكاي غندوغان وفيتور روكي خلال الساعات القادمة حيث سيعود لاعب الوسط الألماني إلى مانشستر سيتي بعد عام فقط من قدومه للبلاوغرانا بالوقت الذي يبدو فيه أن إعارة روكي لبيتيس باتت قريبة جداً، وتمثل هاتين الصفقتين مفتاحاً مهماً للنادي كي يتمكن من تعزيز قائمته من جديد بظل استمرار الضائقة المادية التي يعيشها النادي منذ 4 سنوات.
يعاني برشلونة من صعوبة تسجيل لاعبين جدد على قائمته حتى أنه لم يتمكن من وضع القادم من لايبزيغ داني أولمو على قائمة لاعبي الفريق حتى الآن بظل انخفاض السقف المسموح للنادي بحسب قوانين اللعب المالي النظيف في الليغا، إضافة لسعي النادي لضم جناح جديد بظل كثرة الأخبار عن إمكانية التعاقد مع رافايل لياو من ميلان أو فيديريكو كييزا من جوفنتوس.
وبحسب صحيفة "موندو ديبورتيفو" سيتخلص البارسا من ثالث أعلى راتب بالفريق عند رحيل غندوغان إلى مانشستر سيتي، حيث يبلغ الراتب الإجمالي للألماني 17 مليون يورو، وبحسب قوانين الدوري فإن خروج اللاعب سيعني منح النادي زيادة بقيمة 70% من راتبه لتضاف للمساحة المسموحة له، أي سيحصل برشلونة على 12.6 مليون يورو إضافية حسابياً.
أما خروج روكي فسيتم بالغالب دون تسجيل عقد اللاعب بقائمة الفريق، مما يعني أن قاعدة الـ70% لن تنطبق عليه، وسيحصل النادي على زيادة تبلغ 20% من قيمة بدل شرائه أو إعارته بالتالي لن يكون الرقم كبيراً لكنه سيساهم بإيصال مجموع التوفير من اللاعبين إلى حوالي 13 مليون يورو.
وربطت الصحف أسماء العديد من لاعبي البارسا بانتقالات محتملة هذا الصيف مثل أراوخو ورافينيا وكريستنسن لكن يبدو أن استمرار هؤلاء قد دفع النادي للالتفات للثنائي الذي لم يبدو ممانعاً للخروج، حيث أشار فليك لوجود محادثات بينه وبين غندوغان مؤخراً، دون الكشف عن محتواها، بالوقت الذي لم يحصل فيه روكي على فرصة ثابتة للمشاركة مع تشافي، ويبدو أن فليك يفضل أيضاً العديد من الأسماء الأخرى على البرازيلي الشاب.