النهار

أرسنال يتحرك من أجل حسم مستقبل أرتيتا
المصدر: أ ف ب
يسعى مسئولو نادي أرسنال الإنكليزي، لتمديد عقد المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا الذي ينتهي في حزيران (يونيو) 2025، لعدة مواسم إضافية.
أرسنال يتحرك من أجل حسم مستقبل أرتيتا
ميكيل آرتيتا (آرسنال عبر إكس)
A+   A-
يسعى مسئولو نادي أرسنال الإنكليزي، لتمديد عقد المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا الذي ينتهي في حزيران (يونيو) 2025، لعدة مواسم إضافية.
 
ونجح المدرب البالغ من العمر 42 عاماً، في تحويل "الغانرز" إلى أحد المنافسين بقوة على لقب الدوري الإنكليزي لكرة القدم منذ وصوله في عام 2019.
 
وأصبح النادي اللندني في الموسمين الأخيرين يمثل التهديد الرئيسي لهيمنة نادي مانشستر سيتي على البطولة الإنكليزية، حيث خسر اللقب بفارق نقطتين فقط في الموسم الماضي.
 
وبحسب ما ذكرته صحيفة "الصن" البريطانية، فإنه من المتوقع أن يلتزم أرتيتا بتوقيع عقد طويل الأمد مع نادي أرسنال في الفترة القليلة المقبلة.
 
وأضافت الصحيفة أن العلاقة بين المدرب الإسباني والمدير الرياضي إيدو، ومالك النادي رجل الأعمال الأميركي ستان كرونكي، قوية للغاية لدرجة أن المحادثات الرسمية لا يتم النظر إليها كضرورة.
 
وأشارت الصحيفة إلى أنه كان هناك حديث متبادل في الفترة الأخيرة، وهناك قناعة بأن النادي اللندني سيكون قوة أعظم في السنوات القادمة تحت إشراف أرتيتا.
وأوضحت الصحيفة أنه لكن يكن هناك إندفاع من جانب المدرب الإسباني أو جانب مسئولي أرسنال في تمديد عقد أرتيتا، حيث يوجد توافق كامل في الرؤية بين الطرفين وبالتالي لا يوجد ضغط لإنطلاق المفاوضات.
 
وأردفت الصحيفة أن أرتيتا يرى أن تمديد عقده سيحدث بطريقة طبيعية، حيث ينصب تركيزه حالياً والمدير الرياضي إيدو على ضمان بداية قوية للموسم الجديد.
 
وقاد أرتيتا ناديه أرسنال في 232 مباراة بكل البطولات، حقق خلالها 141 انتصارا بالإضافة إلى 34 تعادلاً وتلقى 57 هزيمة (سجل 453 هدفاً، واستقبلت شباكه 246 هدفا).
 
كما حقق المدرب الإسباني، متوسط نقاط في مشواره مع النادي اللندني قدره 1.97 نقطة في المباراة الواحدة، وقاده نحو التتويج بلقب كأس الاتحاد الإنكليزي، وكأس الدرع الخيرية مرتين.
 
وفي وقت سابق من العام الجاري، ارتبط اسم مدرب أرسنال بالعودة إلى إسبانيا لتولي تدريب نادي برشلونة وذلك بعد الإعلان عن رغبة تشافي هيرنانديز في ترك منصبه بـ"البلوغرانا"، واعترف أرتيتا في ذلك الوقت بأنه: "كنت اعتقد دائماً أنني سأعود إلى وطني يوماً ما".

اقرأ في النهار Premium