وجد المدرب البرتغالي باولو فونسيكا نفسه في وضع حرج بعد مرحلتين فقط على انطلاق الدوري الإيطالي لكرة القدم، وذلك بعد تلقي فريقه الجديد ميلان هزيمته الأولى على أرض العائد بارما منذ 2013 بخسارته 1-2 السبت على "إينيو تارديني".
وبعد غيابه لثلاثة مواسم عن دوري الأضواء، حقق بارما بداية واعدة بجمعه أربع نقاط من مباراتيه الأوليين، محققا فوزه الأول على ميلان في أرضه منذ تشرين الأول/أكتوبر 2013 حين تغلب عليه 3-2.
وفي المقابل، اكتفى ميلان بنقطة واحدة من مباراتيه الأوليين بقيادة فونسيكا الذي حل بدلا من ستيفانو بيولي، وذلك بعدما سقط في فخ التعادل افتتاحا على أرضه أمام تورينو (2-2)، ما يجعله في وضع صعب قبل زيارته إلى العاصمة للقاء لاتسيو السبت المقبل.
ووجد ميلان نفسه متأخرا بعد أقل من دقيقتين على البداية عبر الروماني دينيس مان بعد عرضية من إيمانويلي فاليري، ليصبح ابن الـ25 عاما الذي يدافع عن ألوان الفريق منذ 2021 حين هبط معه إلى الدرجة الثانية في ذلك الموسم، أول لاعب يسجل لفريقه في المباراتين الأوليين من الدوري منذ ألبرتو بالوسكي موسم 2009-2010 ضد أودينيزي وكاتانيا.
وكان مان صاحب هدف التقدم ضد فيورنتينا خلال الدقيقة 22 من المباراة الأولى لفريقه في دوري الأضواء في 22 أيار (مايو) 2021 والخسارة أمام سمبدوريا، قبل أن يدرك "فيولا" التعادل في الدقيقة 75.
وضغط ميلان بحثا عن التعادل لكنه اصطدم بتألق الحارس الياباني زيون سوزوكي الذي حرمه من الوصول إلى الشباك، لاسيما في ثلاث محاولات متتالية لدافيدي كالابريا (30) والصربي ستراهينجا بافلوفيتش (31) والهولندي تيجاني رايندرز (32).
وواصل ميلان محاولاته مع انطلاق الشوط الثاني وكان رايندرز قريبا من التعادل لكن تسديدته البعيدة أصابت العارضة (47)، ثم أتبعها البرتغالي رافايل لياو والسويسري نواه أوكافور والأميركي كريستيان بوليسيتش بفرص ضائعة أخرى.
لكن الفرج جاء في الدقيقة 66 عبر بوليسيتش الذي أدرك التعادل بتمريرة من لياو بعد مجهود جميل على الجهة اليسرى مع الفرنسي تيو هرنانديز.
لكن بارما استعاد التقدم في الدقيقة 77 عبر البديل ماتيو كانسيلييري الذي وصلته الكرة في منطقة الجزاء بتمريرة من السويدي بونتوس ألمكفيست إثر هجمة مرتدة.
ولأول مرة منذ 2005، حقق أودينيزي فوزين تواليا على لاتسيو بعدما تغلب عليه في أوديني بهدفي لورنتسو لوكا (5) والفرنسي فلوران توفان (49) مقابل هدف متأخر للدنماركي غوستاف إيزاكسن (5+90)، في لقاء أكمله الفائز بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 68 بعد طرد العاجي حسن كامارا.
وتغلب أودينيزي على نادي العاصمة 2-1 في الملعب الأولمبي خلال المرحلة 28 من الموسم الماضي، ثم كرر الانتصار السبت وهذه المرة على أرضه، في سيناريو لم يحصل منذ 2005 حين فاز عليه 1-0 في روما خلال المرحلة الخامسة والثلاثين من موسم 2004-2005 ثم 3-0 في ذهاب الموسم التالي في أوديني.
واستهل لاتسيو الموسم بقيادة مدربه الجديد ماركو باروني بفوز مقنع على العائد فينيتسيا (3-1) لكنه انحنى السبت أمام أودينيزي الذي أجبر بولونيا، خامس الموسم الماضي، على التعادل 1-1 افتتاحا.