خوان إزكيردو بعد وقوعه على أرض الملعب. (إكس)
يعيش عالم كرة القدم في أميركا الجنوبية في حالة حداد اليوم الأربعاء بعد وفاة مدافع الأوروغواي خوان إزكيردو الذي انهار على أرض الملعب بعد معاناته من عدم انتظام ضربات القلب خلال مباراة في كأس ليبرتادوريس للأندية الأسبوع الماضي.
وخضع المدافع (27 عاماً) لعلاج طبي منذ سقوطه في 22 آب (أغسطس) خلال مباراة بين فريقه ناسيونال ومضيفه ساو باولو البرازيلي.
وسقط إزكيردو على الأرض مغشياً عليه في الدقيقة 84 من دون احتكاك مع أي لاعب آخر. ونُقل خارج الملعب في سيارة إسعاف قبل أن يُعالج في وحدة العناية المركزة في مستشفى ألبرت أينشتاين بمدينة ساو باولو.
وذكر المستشفى في بيان أنّ إزكيردو توفي نتيجة لموت دماغي بعد توقف القلب والرئة المرتبط بعدم انتظام ضربات القلب.
وكتب ناسيونال المنافس في دوري أوروغواي عبر حسابه على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي: "ببالغ الحزن والصدمة في قلوبنا يعلن نادي ناسيونال وفاة لاعبنا الحبيب خوان إزكيردو".
وأضاف: "نعرب عن خالص تعازينا لعائلته وأصدقائه وزملائه وأحبائه. كل ناسيونال في حالة حداد على خسارته التي لا يمكن تعويضها".
وأكد اتحاد كرة القدم في الأوروغواي أنّ النبأ مؤلم للغاية، في حين قدمت الاتحادات الوطنية في الأرجنتين والبيرو والباراغواي وكولومبيا تعازيها لعائلة إزكيردو وأصدقائه.
وقال أليخاندرو دومينغيز رئيس اتحاد أميركا الجنوبية للعبة: "كرة القدم في أميركا الجنوبية في حالة حداد".
وأشار رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم إدنالدو رودريغيز إلى أنّ دقيقة صمت ستُقام في كل مباراة ينظمها الاتحاد اليوم.
وكتب نادي ساو باولو أنه حزين للغاية بسبب هذا النبأ، ووصفه بأنه "يوم حزين لكرة القدم".