النهار

ركلة جزاء تُنقذ ريال مدريد من السقوط أمام لاس بالماس
المصدر: أ ف ب
أفلت ريال مدريد من الهزيمة الأولى له في الموسم الجديد من الدوري الإسباني لكرة القدم وتعادل 1-1 مع مضيفه لاس بالماس اليوم الخميس ضمن الجولة الثالثة، إذ سجل البرازيلي فينيسيوس جونيور هدفاً من ركلة جزاء في الدقيقة 69 بعد أن تقدّم صاحب الأرض بهدف مبكر سجله ألبرتو موليرو.
ركلة جزاء تُنقذ ريال مدريد من السقوط أمام لاس بالماس
ريال مدريد يتعثر مجدّداً في الليغا. (أ ف ب)
A+   A-
أهدر ريال مدريد حامل اللقب مزيداً من النقاط في ظل صيام نجمه الوافد الجديد المهاجم الفرنسي كيليان مبابي عن التهديف للمباراة الثالثة توالياً في الدوري الإسباني لكرة القدم بتعادله أمام مضيفه لاس بالماس 1-1 في ختام المرحلة الثالثة.

وتأخر ريال بهدف ألبرتو مولييرو بعد 5 دقائق من صافرة بداية الشوط الأوّل، قبل أن يتمكن من إدراك التعادل بفضل ركلة جزاء نفذها بنجاح البرازيلي فينيسيوس جونيور بعد لمسة يد على المدافع أليكس سواريس (69).

وظهر رجال المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي بصورة ضعيفة وافتقدوا إلى الدقة، وسقطوا في فخ التعادل للمرّة الثانية في ثلاث مباريات، بعدما كانوا اكتفوا بالتعادل بالنتيجة ذاتها أمام ريال مايوركا افتتاحاً والفوز على بلد الوليد 3-0 في المرحلة الثانية.

وبات ريال يحتل المركز الرابع في الترتيب برصيد 5 نقاط متأخراً بفارق 4 عن الغريم التقليدي برشلونة المتصدّر بالعلامة الكاملة مع 9 نقاط من 3 انتصارات بفارق نقطتين عن فياريال الثاني.

ومرّة جديدة تحرّك الوافد الجديد من باريس سان جيرمان المهاجم مبابي كثيراً، ولكن من دون هز الشباك في الدوري، حيث ما زال عليه الانتظار لافتتاح رصيده على وقع الانتقادات من الصحافة الإسبانية بسبب صيامه عن التسجيل.

وسجل مبابي باكورة أهدافه بقميص النادي الملكي أمام أتالانتا الإيطالي 2-0 في الفوز بالكأس السوبر الأوروبية.

وشكّل قائد منتخب الزرق خطراً على مرمى لاس بالماس في الدقيقة الرابعة، إلا أنه شاهد افتتاح التسجيل من الفريق المحلي بعد لعبة جماعية رائعة أنهاها لاعب الوسط مولييرو ابن الـ20 عاماً بتسديدة بقدمه اليسرى بعدما تلاعب بالثنائي الفرنسي أوريليان تشواميني والبرازيلي إيدر ميليتاو.

وعاد مبابي لإهدار الفرص في الدقائق 21 و45+1 و52 بمواجهة الدفاع الصلب لصاحب الأرض و29 و56 أمام تألق الحارس المخضرم الهولندي يسبر سيليسن (35 عاماً) الذي برز أيضاً في صدّ تسديدة غير مباشرة للأوروغوياني فيديريكو فالفيردي (25) وأخرى بعيدة من المدافع الألماني أنتونيو روديغر (38).

وافتقد ريال لجهود لاعب وسطه الإنكليزي جود بيلينغهام المصاب، في حين لم يتمكن حتى الآن من إيجاد البديل المناسب لعبقري الوسط الألماني توني كروس المعتزل، فغاب التجانس بين صفوفه وترك مساحات كبيرة في خطوطه لتحرّكات الفريق المضيف.

وقال أنشيلوتي عقب التعادل الثاني لفريقه: "نحن نكافح من أجل استعادة صلابة العام الماضي، ويجب ألّا نبحث عن الأعذار".

وتابع: "الجدول ضيّق وعلينا إيجاد الحلول سريعاً، لدينا مباراة الأحد... هذه المباريات الثلاث أظهرت لي الكثير من الأشياء الخاطئة".

وأضاف: "نحن نلعب بأسلوب بطيء ولا نتحرّك والكرة تصل إلى المهاجمين عندما يتراجع المنافس. نحن غير قادرين على إيجاد مساحات بين الخطوط... المشكلة واضحة تماماً، الآن علينا أن نجد حلاً".

وتبدل حال ريال مع دخول البرازيلي رودريغو في الشوط الثاني، فنشط خط الهجوم ونجح في إدراك التعادل بعد لمسة يد على سواريس وركلة جزاء لفينيسيوس جونيور افتتح بفضلها باكورة أهدافه هذا الموسم.

اقرأ في النهار Premium