يطمح المنتخب البحريني لكرة القدم إلى تحقيق فوز أول على مضيفه منتخب أستراليا، عندما يلتقيان الخميس على استاد سي باس سوبر في مدينة غولد كوست، ضمن افتتاح الدور الثالث الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وفي المجموعة الثالثة أيضاً، تلتقي اليابان مع الصين في طوكيو، بينما تستضيف السعودية إندونيسيا على استاد مدينة الملك عبدالله الرياضية في مدينة جدة.
وكانت البحرين بلغت هذه المرحلة بعد تأهلها كصاحب المركز الثاني من المجموعة الثامنة خلف المتصدر المنتخب الاماراتي.
فيما تأهل المنتخب الأسترالي متصدرا المجموعة التاسعة، محققا العلامة الكاملة برصيد 18 نقطة. سجّل 22 هدفا ولم يدخل مرماه أي هدف في ست مباريات.
وقال مدرّب أستراليا غراهام أرنولد الذي يخوض فريقه أول مباراة في غولد كوست "طوينا صفحة الدور الثاني من التصفيات، وهذه المرحلة سيبدأ الجميع من نقطة الصفر، والأهم بالنسبة لنا هو تخطي البحرين في بداية المشوار".
يعود إلى تشكيلة "سوكروز" الباحث عن تأهل سادس تواليا إلى المونديال، كريغ غودوين الغائب في حزيران (يونيو) الماضي على غرار سام سيلفيرا، كما استدعي جناح غراسهوبر زيوريخ السويسري أوير مابيل للمرة الأولى منذ نحو سنة.
من جهتها، تطمح البحرين لتسجيل أول فوز على المنتخب الأسترالي بعد خسارتها للمواجهات الست السابقة التي جمعتهما.
ورغم إدراكه صعوبة المواجهة الأولى مع أستراليا منذ 2011، أكّد مدرب البحرين الكرواتي دراغان تالايتش أن الفريق هدفه الفوز والسعي للتأهل إلى النهائيات من هذا الدور.
قال ابن التاسعة والخمسين "كانت رحلة طويلة الى استراليا، ولكننا حرصنا على التواجد في وقت مبكر للتأقلم على الأجواء خارج الديار. دخلنا مرحلة الاعداد النهائي خلال الأيام القليلة الماضية".
أضاف "هذه المباراة هي البداية لرحلة التأهل إلى النهائيات، وسنحرص على تقديم كل ما خططنا له والسعي للفوز في الخطوة الأولى من التصفيات".
وأبدى المهاجم مهدي حميدان تفاؤله "المباراة الافتتاحية مهمة وهي الانطلاقة، ونطمح لنتيجة إيجابية ونكون على قدر المسؤولية ونعيد الثقة للجماهير البحرينية".
والمنتخب البحريني لم يسبق له التأهل إلى نهائيات كأس العالم. كان على مشارف التأهل مرّتين، لكنه تعثر أمام ترينيداد وتوباغو في 2006 ثم أمام نيوزيلندا في 2010.
وكانت منتخبات اليابان وأستراليا والسعودية تشارك بشكل منتظم، والصين مرة في نسخة 2002، بينما شاركت أندونيسيا في نهائيات 1938 عندما كانت تعرف باسم جزر الهند الشرقية الهولندية.
وتتوزع المنتخبات الـ18 المتأهلة من الدور الثاني على ثلاث مجموعات، فيتأهل البطل والوصيف بعد عشر جولات ممتدة حتى حزيران (يونيو) 2025. ويتوفر مقعدان آخران في الدور الرابع لستة منتخبات تحتل المركزين الثالث والرابع، مع امكانية وصول المتأهلين إلى تسعة عبر ملحق عالمي.