روميو بيكهام. (إكس)
فاجأ روميو بيكهام، نجل أسطورة كرة القدم الإنكليزية ديفيد بيكهام، الجميع بقراره اعتزال عالم الساحرة المستديرة في سن الـ22 عاماً فقط، وذلك بهدف التركيز على أن يكون عارض أزياء.
اللاعب الشاب، الذي كان يلعب حالياً لنادي برينتفورد بي، قرّر عدم قبول عرض التجديد مع فريقه، للقفز إلى منصات عروض الأزياء، وهو قرار فاجأ به الجميع.
وأكدت المعلومات التي أوردتها صحيفة "الصن" البريطانية أنّ روميو بيكهام كان لديه عرضاً مطروحاً على الطاولة للبقاء مرتبطاً ببرينتفورد، ومع ذلك، اتخذ اللاعب قراراً جذرياً بتعليق حذائه في سن الـ22 عاماً للتركيز على مسيرته المهنية في عرض الأزياء، وهي هواية يشاركها مع والديه.
وأشارت الصحيفة الإنكليزية إلى أنّ القرار يعود إلى والدته، إذ يبدو أنّ روميو يأمل في توقيع اتفاق مع دار الأزياء الباريسية المهمة "سيف"، ويعد حب الموضة ليس جديداً على اللاعب الذي سبق وشارك في حملات إعلانية مختلفة عندما كان صغيراً.
وذكرت الصحيفة أنّ روميو قرّر اعتزال كرة القدم وتكريس وقته لمسيرته في مجال الموضة، بعد أن استمتع بوقته في برينتفورد، لكنه يحتاج إلى تركيز اهتمامه على الموضة، حيث يكمن شغفه.
وليست هذه هي المرّة الأولى التي يقرّر فيها اللاعب مغادرة الملاعب، ففي عام 2015، وبعد أن أطلق أرسنال سراحه، اعتزل للتركيز على مسيرته في لعبة كرة المضرب، ثم عاد عام 2020 ليلعب مع نادي إنتر ميامي، وهو النادي الذي يملكه والده، رغم أنّ مصيره الآن سيكرّر نفسه.
ولم يعلق ديفيد ولا فيكتوريا بيكهام بعد على قرار ابنهما بعد.