النهار

باريس تُكرّم العداءة الأولمبية ريبيكا تشيبتيغي بعد وفاتها
المصدر: أ ف ب
تُكرّم العاصمة الفرنسية باريس، العداءة الأولمبية الأوغندية ريبيكا تشيبتيغي التي توفيت أمس الخميس متأثرة بحروقها بعد أن أضرم بها صديقها النار في كينيا الأحد الماضي، بتسمية منشأة رياضية باسمها، حسبما أعلنت عمدة المدينة آن هيدالغو اليوم الجمعة.
باريس تُكرّم العداءة الأولمبية ريبيكا تشيبتيغي بعد وفاتها
ريبيكا تشيبتيغي. (أ ف ب)
A+   A-
تُكرّم العاصمة الفرنسية باريس، العداءة الأولمبية الأوغندية ريبيكا تشيبتيغي التي توفيت أمس الخميس متأثرة بحروقها بعد أن أضرم بها صديقها النار في كينيا الأحد الماضي، بتسمية منشأة رياضية باسمها، حسبما أعلنت عمدة المدينة آن هيدالغو اليوم الجمعة.

وشاركت تشيبتيغي في ماراثون السيّدات خلال أولمبياد باريس الشهر الماضي، لكنها دخلت العناية المركّزة في كينيا لإصابتها الأحد بحروق بنسبة 80 في المئة، بعد أن صبّ صديقها عليها البنزين وأضرم بها النار في حادثة مأساوية أخرى قائمة على العنف الاجتماعي في البلاد الواقعة شرقي أفريقيا.

وقالت هيغالدو للصحافيين: "لقد أبهرتنا هنا في باريس. رأينا جمالها، قوتها، وحريتها. ويبدو أنّ جمالها وقوتها وحريتها كانت غير محتملة للشخص الذي ارتكب هذه الجريمة".

وأضافت: "باريس لن تنساها. سنخصص منشأة رياضية باسمها لكي تبقى ذاكرتها وقصتها بيننا، ولتحمل رسالة المساواة التي تنقلها الألعاب الأولمبية والبارالمبية".

وكانت مشاركة تشيبتيغي (33 عاماً) في باريس، الأولى لها أولمبياً حيث احتلت المركز 44 في الماراثون.

وكشفت الشرطة أنّ العداءة ريبيكا تشيبتيغي تعرّضت للاعتداء بعد أن تسلل صديقها الكيني ديكسون نديما مارانغاش إلى منزلها في إنديبيس في مقاطعة ترانس نزويا حوالى الساعة الثانية بعد ظهر يوم الأحد بينما كانت هي وأطفالها في الكنيسة.

وذكرت الشرطة في تقرير لها الإثنين أنّ "ديكسون الذي استخدم البنزين، بدأ في سكبه على ريبيكا قبل أن يشعل النار فيها"، مضيفة أنه أصيب أيضاً جراء النيران.

وأثار مقتلها الذي وصفته الأمم المتحدة بـ"القتل العنيف"، استنكاراً واسعاً.

وقالت جانيت موسيفيني، السيدة الأولى الأوغندية ووزيرة التعليم، عبر حسابها على "إكس" (تويتر): "إنّ خبر وفاة ابنتنا ريبيكا شبتيغي المأساوية بسبب العنف الأسري مقلق للغاية".

بدوره، صرّح وزير الرياضة الكيني كيبشومبا موركومين أنّ هذه الحادثة تمثل "تذكيراً صارخاً" بضرورة بذل المزيد من الجهود لمكافحة العنف القائم على الجنس.

وتعيش البلاد واقعاً مأسوياً في مجال حقوق الإنسان والنساء خصوصاً، إذ يأتي هذا الاعتداء بعد عامين من العثور على الرياضية المولودة في كينيا داماريس موتوا متوفية في إيتن، وهو مركز رياضي غني عن التعريف عالمياً في وادي ريفت.

وفي عام 2021، عُثر على العداءة الكينية أغنيس تيروب، 25 عاماً، التي حطمت الرقم القياسي، مقتولة طعناً في منزلها في إيتن. ويُحاكم زوجها المنفصل عنها بتهمة قتلها رغم نفيه التهم.
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium