يعيش الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لفريق ريال مدريد الإسباني، كابوساً حقيقياً خلال فترة التوقف الدولية الحالية، بعد الإصابات العديدة التي ضربت صفوف الفريق الملكي، وخاصة على مستوى خط الدفاع، بعد إصابة البرازيلي إيدير ميليتاو والمدافع الشاب جاكوبو رامون.
وكان المنتخب البرازيلي قد أعلن انسحاب إيدير ميليتاو من معسكر الفريق الذي يستعد لمواجهة منتخبا الإكوادور وباراغواي، في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، في الولايات المتحدة الأميركية، المكسيك وكندا بعد تعرضه للإصابة.
وقالت صحيفة "ماركا" الإسبانية، إن ريال مدريد أصبح في وضع صعب للغاية عقب استئناف مبارياته عقب فترة التوقف الدولية الحالية خاصة على مستوى خط دفاع الفريق، الذي أصبح يتواجد فيه حاليا الألماني أنطونيو روديغر بالإضافة إلى فاييخو فقط، والذي لا يعتمد عليه أنشيلوتي للمشاركة في المباريات.
وذكرت الصحيفة أن ريال مدريد أصبح في ورطة دفاعية، في ظل إصابة فيرلاند ميندي، ديفيد ألابا، إيدير ميليتاو بالإضافة إلى المدافع الشاب جاكوبو رامون، والذي تأكد غيابه عن الملاعب لمدة أسبوعين بسبب إصابة عضلية.
وأشارت الصحيفة إلى أن ريال مدريد يعاني من إصابات عديدة مع بداية الموسم الجديد 2024 – 2025، في ظل إصابة النجم الإنكليزي جود بيلينغهام والثنائي الفرنسي إدواردو كامافينغا أوريلين تشواميني، حيث كان الأخير يستخدمه كارلو أنشيلوتي في تعويض غياب اللاعبين على مستوى خط الدفاع خلال الموسم الماضي.
وتسببت كثرة الإصابات التي عانى منها نجوم ريال مدريد خلال فترة التوقف الدولية الحالية، في حالة غضب شديدة داخل أروقة النادي الملكي، من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، والاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا".
وعبر ريال مدريد عن غضبه الشديد من كثرة الإصابات، بسبب العدد الكبير من المباريات في الروزنامة الدولية بالإضافة إلى المباريات على مستوى المسابقات الأندية الأوروبية، وهو ما يعرض نجومه للإصابات المتتالية.
ويستعد ريال مدريد لخوض مواجهة مضيفه فريق ريال سوسيداد، مع استئناف مباريات الدوري الإسباني، ضمن منافسات الجولة الخامسة من المسابقة، بعد نهاية فترة التوقف الدولية الحالية.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
