خيبة أمل جديدة لمبابي مع فرنسا. (أ ف ب)
تلقى المنتخب الفرنسي هزيمة ثقيلة أمام نظيره الإيطالي، بثلاثة أهداف مقابل هدف، مساء الجمعة، على ملعب "حديقة الأمراء"، ضمن منافسات الجولة الأولى من مرحلة المجموعات ببطولة دوري الأمم الأوروبية، في نسختها الرابعة، ليعقد "منتخب الديوك" مهمته مبكراً في التأهل إلى الدور ربع النهائي.
وعلى الرغم من البداية القوية للمنتخب الفرنسي في المباراة، بتسجيل برادلي باركولا، نجم باريس سان جيرمان، هدفاً بعد مرور 13 ثانية فقط على انطلاق المواجهة، إلا أنّ المنتخب الإيطالي نجح في العودة بالنتيجة وسجل 3 أهداف.
وواصل النجم كيليان مبابي، في ظهوره الأوّل مع منتخب فرنسا بعد انضمامه إلى ناديه الجديد ريال مدريد الإسباني، في تعزيز سجله التهديفي السلبي مع منتخب بلاده، حيث سجل اللاعب هدفاً وحيداً من ركلة جزاء خلال آخر 7 مباريات دولية، والذي جاء في شباك منتخب بولندا خلال منافسات بطولة كأس أمم أوروبا "يورو 2024".
وكتبت صحيفة "آس" الإسبانية، أنّ مبابي واصل جفافه التهديفي مع المنتخب الفرنسي للمباراة السابعة توالياً، والذي لم ينجح خلالهم في تسجيل أي هدف من اللعب المفتوح، ورغم نجاحه في إنهاء صيامه التهديفي مع ريال مدريد على مستوى الدوري الإسباني، بعد تسجيله ثنائية في شباك ريال بيتيس، إلا أنه لم ينجح في ذلك مع "منتخب الديوك".
وذكرت الصحيفة أنّ مبابي في موقف محبط مع فرنسا، حيث أنّ هناك بالفعل سبع مباريات متتالية لم يسجل فيها أي هدف من اللعب المفتوح، ولم يسجل سوى ركلة الجزاء خلال بطولة أمم أوروبا 2024 ضد بولندا، على الرغم من أنّ هذا كان هدفه الأوّل في المسابقة والأخير.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ نجم ريال مدريد فشل في تسجيل أي هدف دولي، خلال المباريات الأربع الأخيرة، ليكرّر سجله السلبي السابق خلال الفترة من حزيران (يونيو) حتى أيلول (سبتمبر) من عام 2021، عندما فشل وقتها في عدم التسجيل في 6 مباريات متتالية.
وتنتظر "منتخب الديوك" مواجهة من العيار الثقيل، مساء الإثنين المقبل، أمام نظيره المنتخب البلجيكي، في مواجهة ثأرية للأخير، بعد أن أقصيَ من دور الـ16 في بطولة يورو 2024 الأخيرة، بهدف نظيف.
وتسببت الخسارة أمام المنتخب الإيطالي على ملعب "حديقة الأمراء"، في زيادة الانتقادات الجماهيرية والإعلامية للمدير الفني لفرنسا، ديدييه ديشان، والذي أصبح في موقف صعب، خصوصاً بعد سلسلة النتائج الضعيفة للفريق.