كشفت تقارير صحفية إسبانية، أن الدولي الألماني إلكاي غوندوغان، غادر نادي برشلونة، مع شعوره بخيبة أمل بسبب اثنين من زملائه السابقين في النادي الكتالوني، بعد عودته مرة أخرى إلى ناديه السابق مانشستر سيتي الإنكليزي، خلال سوق الانتقالات الصيفي الأخير، في صفقة مجانية.
وقضى غوندوغان، صاحب الـ 33 عاما، موسم واحد ضمن صفوف نادي برشلونة، رغم أنه وقع في صيف عام 2023 على عقد لمدة موسمين، ليعود إلى ناديه السابق مانشستر سيتي، بشكل غير متوقع في الأيام الأخيرة من الميركاتو الصيفي الأخير.
وسمح لغوندوغان بمغادرة العملاق الإسباني في صفقة انتقال مجانية، حيث أعرب بيب غوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي عن سعادته بقدرته على الاستعانة بلاعب خط الوسط مرة أخرى، لكن في ظل ظروف مالية مختلفة، ربما اختار غوندوغان مغادرة البلوغرانا، بعد أن واجه صعوبة في التأقلم مع اثنين من أكبر لاعبي غرفة تبديل الملابس في برشلونة.
وبحسب موقع "بار كاناليتس"، يُعتقد أن غوندوغان قد وجد خطأ في قائد النادي الحارس مارك أندريه تير شتيغن واللاعب الذي لعب إلى جانبه سابقًا في بوروسيا دورتموند، روبرت ليفاندوفسكي ، وقال الصحفي خوان فونتيس للبرنامج الإذاعي الناطق بالإسبانية إن اللاعب البالغ من العمر 33 عامًا كان لديه مشكلة شخصية مع تير شتيغن الأكثر تحفظًا، معتقدًا أن حارس المرمى كان يجب أن يكون له حضور أكثر صراحة في غرفة الملابس.
ويعتقد أن تير شتيغن كان منعزلاً إلى حد كبير وسط زملائه، وهو الأمر الذي يعتقد أن غوندوغان وجد صعوبة في العمل معه، كما أن مشكلة غوندوغان مع ليفاندوفسكي تنبع من إيمانه بمنظور اللاعب فيما يتعلق بتطوير الشباب، حيث لم يركز المهاجم البولندي كثيراً على مساعدة اللاعبين الأصغر سناً في الفريق على التطور، بل ركز بدلاً من ذلك بشكل أكبر على حصيلة أهدافه، حيث شعر الألماني أن زميله البولندي يبحث فقط عن نفسه وليس مصلحة الفريق.
وكان غوندوغان قد انتقد زملائه في الفريق في أعقاب الهزيمة في الكلاسيكو أمام ريال مدريد، كما انتقد لاعب الوسط علناً أداء الفريق بعد خروجه من دوري أبطال أوروبا على يد باريس سان جيرمان الفرنسي.
إلى جانب رونالد أراوخو، الذي تعرض للطرد، كان ليفاندوفسكي أحد الأهداف الرئيسية لغوندوغان كما تحدث إلى وسائل الإعلام بعد انتهاء الموسم، وكان ليفاندوفسكي أحد اللاعبين المسؤولين عن هدف فيتينيا، وفي حين اختار غوندوغان عدم ذكر أي أسماء، فقد أوضح مشاعره بشأن نقاط الضعف الدفاعية في برشلونة في تلك المباراة.