المدرب الألماني يوليان ناغلسمان. (أ ف ب)
تعززت طموحات المنتخب الألماني في أن يكون منافساً قوياً في نهائيات كأس العالم لكرة القدم خلال عامين بعد أداء ممتع أمام هولندا نال استحسان المدرب يوليان ناغلسمان.
وقال ناغلسمان إنه سعيد "بالخطوة التالية من تطوّر" فريقه الذي تعادل 2-2 مع هولندا في بطولة دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم أمس الثلثاء.
ومنذ الفوز بكأس العالم في البرازيل قبل عشرة أعوام، فقد الألمان بريقهم وفشلوا في آخر نسختين من كأس العالم.
وكان المنتخب الألماني يمر بفترة عصيبة في مثل هذا الوقت من العام الماضي بعد إقالة هانسي فليك من تدريب المنتخب ليتولى ناغلسمان زمام الأمور.
وعلى الرغم من التحسن الملحوظ في الأداء، فإنّ الألمان خرجوا في دور الثمانية لبطولة أوروبا التي استضافوها على أرضهم.
ويتبقى وقت طويل على كأس العالم 2026 في أميركا الشمالية، لكنّ ناغلسمان يتطلع إلى التحسن في كل مباراة.
وصرّح ناغلسمان بعد العودة في النتيجة على ملعب يوهان كرويف بعدما افتتح المنتخب الهولندي التسجيل خلال 100 ثانية في أسرع هدف يهز الشباك الألمانية منذ 50 عاماً: "ندرك تماماً أهمية كل مباراة. لدينا دوري الأمم الآن، والتصفيات العام المقبل التي نأمل أن تؤهلنا إلى كأس العالم، لدينا 18 مباراة حتى ذلك الحين. إذا سارت الأمور على ما يرام".
وأضاف: "يثق الفريق في نفسه ويؤمن بحظوظه وهذا هو الشيء الأكثر أهمية. شاهدنا اليوم فريقاً متعطشاً للفوز".
وكان المدرب سعيداً بشكل خاص بكيفية تعافي الألمان بعد تأخرهم في بداية المباراة.
وأوضح: "الطريقة التي عدنا بها كانت جيدة للغاية. استغرق الأمر منا خمس أو ست دقائق، ولكن بعد ذلك دخلنا في أجواء المباراة ولعبنا بشكل جيد".
لكن لا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به بعد المباراة المثيرة في أمستردام.
وتابع ناغلسمان: "دفاع الفريقين كان مخترقاً، لكننا كنا الأقوى هجومياً. حاولنا صناعة المزيد من الفرص وخاطرنا بشكل أكثر".
وأردف: "في المراحل الأولى من الشوط الثاني، بذلنا جهداً كبيراً ولعبنا بشراسة خصوصاً في الالتحامات".
واستهلت ألمانيا حملتها الجديدة في دوري الأمم بالفوز 5-0 على المجر في دوسلدورف يوم السبت الفائت.
وسيلعب المنتخب الألماني مباراته المقبلة أمام البوسنة في 11 تشرين الأوّل (أكتوبر) قبل أن يواجه هولندا مجدداً في دوري الأمم في ميونيخ يوم 14 من الشهر ذاته.